ستصدر قريبا عن (المؤسسة العربية للدراسات والنشر – ببيروت)، رواية جديدة للكاتب الليبي/ إبراهيم الكوني. وعن الرواية المرتقبة، كتب الأديب الكوني على حائطه:
((آخر الأعمال الروائية التي تتناول الأنفاس الأخيرة من حياة الصحراء في تجربة البطل بضمير المتكلم، لتبدأ الدياسبورا القسرية لأمة الصحراء الكبرى نحو شطآن العمران، لتتزامن شمالاً، مع ميلاد الدولة الوطنية لوطنٍ إسمه ليبيا كانت السلطة فيه غنيمة الدخلاء منذ ما قبل التاريخ، لتساهم التفجيرات النووية الفرنسية، مطلع الخمسينيات، في هذه الدياسبورا الفجيعة التي هددت باغتراب الهوية، وبشرت بصعود أهل الغنيمة الى عرش الحكم، وما سيترتب على هذا الوضع التراجيدي من نزيف أناسٍ كانوا قد هدهدوا في الحلم الوليد خلاصاً. الرواية في 288 صفحة وسوف تصدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت.))
