لقد هزمت في كل معاركي
وانشق عني كل أحلافي
لم يعد لي إلا أن ألوذ بالشعر
حصني الوحيد
حتى وإن طاله الصدع
فهو حليفي الباقي
قصائدي لا تطرق
تجلس على عتبات الأبواب المقفلة
ثم تسير
لا تلوي على شيء
ولا يؤنسها أحد
اليوم ضيعت حرفاً
ال GPS
الذي أرشدني إلى حروف كثيرة مضيّعة
لم ينبض هذه المرة
إنه متواطيء معه
هذا البصاص
إصبعي الوسطى
انحشر قبل سنوات
في المتنفذين
منذ ذلك الحين
وهو يحاول كل يوم
أن يتطهر
من نبلهم الوضيع
حين اكتشفت سردابا مليئا بسبائك الذهب
وطمرت بابه الصغير
أصبحت أعظم الناس ثراء
بذلك السر
الذي أهداه لي النوم الكريم