[23] روشن..
(الروشن) في ليبيا هو النافذة، سواءً أكانت نافذة غرفة أو نافذة سيارة أو حتى نافذة طائرة.
وهي كلمة فارسية في الأصل:
· ” الرَّوْشَنُ، وَهُوَ شِبْهُ الْكُوَّةِ يُجْعَلُ فِي البَيْتِ، يَدْخُل مِنْهُ الضَّوْءُ، وَهِي فَارِسِيَّةٌ” [تاج العروس].
· “الروشن: بفتح فسكون، لفظ معرب معناه بالفارسية الضوء، ج رواشن، الكوة – الرف – ما يخرج من الجدار بارزاً عنه يوسع به المنزل العلوي” [معجم لغة الفقهاء].
و(روشن) هو لقب أحد ملوك فارس:
· “ثم ابنه بهرام ولقبه: روشن أي المضيء” [مفاتيح العلوم].
· “والروشن: الكوة.” [الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية].
· “(الروشن) الرف والكوة والشرفة (ج) رواشن” [المعجم الوسيط].
· “رَوْشَنُ [مفرد]: ج رَواشِنُ:
1 – فتحةٌ أو خرقٌ في الحائط أو في السَّقْف يدخل منه الهواء والضوء “فتح الرَّوشن حتى يتجدد الهواء”.
2 – شُرْفة.” [معجم اللغة العربية المعاصرة].
· “رَوْشَن، وتجمع على رَوَاشِن: شُرْفة” [تكملة المعاجم العربية].
ويبدو من خلال ما نقلته المعاجم أن كلمة (روشن) كانت تُطلق على الشرفة أيضاً، وهذا قبل الإحتلال الإيطالي لليبيا، لأن الشرفة في ليبيا الآن تُسمى (بَلَكُوني) وهي إيطالية.
· “الروشن: البالكون “مولد”: الرف: الكوة” [معجم متن اللغة].
وتُنطق كلمة روشن في الفصحى بفتح الراء، أما في العامية فتنطق بإشمام الضم الفتح.
· “وَكَذَلِكَ يُقَال: روشن بِفَتْح الرَّاء، ليلحقا بِمَا جَاءَ على وزن فوعل بِفَتْح الْفَاء، نَحْو جَوْهَر وجورب وكوثر” [درة الغواص في أوهام الخواص].
وكلمة (روشن) هي لهجة غرب ليبيا وفي بعض المناطق ينطقونها: (رونش)، بقلب الحرفين الأخيرين.
وهذا النوع من الاختلاف في النطق نجده كثيراً بين مناطق ليبيا، ومن أمثلته: (قعمز / قمعز)، (لخبط / خلبط)، (يلعن / ينعل).