العدد الثامن من صحيفة أوكر
أخبار

العدد الجديد من صحيفة أوكر

أوكر- ochre- الحرف بأبجدية اللون

صدر العدد الجديد من صحيفة أوكر اليوم الجمعة 5/شوال/1440هجرية الموافق: 28/شوال/2019م وهي صحيفة نصف شهرية مرخصة قانونا من الهيئة العامة للثقافة والإعلام والمجتمع المدني بليبيا وتصدر عن مؤسسة أوكر للفنون التشكيلية العربية ومقرها ليبيا.

العدد الثامن من صحيفة أوكر
العدد الثامن من صحيفة أوكر

استهلت رئيس التحرير رسامة الكاريكاتير الليبية منى بن هيبة مفتتحها (أما قبل) بعنوان (إشكاليات تلقي اللون وتضاعف مثيرات البحث) وفيه طرحت هذه الإشكالية في ظل المنجز الفني المعاصر معتبرة أن الغموض سمة من سمات الفن المعاصر:” لا يكون المنجز التشكيلي معاصرا بأي حال من الأحوال ما لم يثير في المتلقي الجدل ويخلق داخل الأروقة جوا من القلق والحيرة، ولا يندرج تحت مفهوم المعاصرة ما لم يستفز العين ويوقف العقل ويتمادى ضد الذاكرة لاستدعاء العديد من الاستفهامات حوله، فمن المعروف أنه لا وجود لأي منجز فني دون مثير يدفع لتكوينه أو حاجة إنسانية أو ضرورة مجتمعية تستدعي انتباهه، ومخطئ من يظن أن الخطوط المتمادية أمام عين المتلقي مجرد خربشات لنوبة فرشاة مجنونة!، فالغموض سمة متفردة في الفنون المعاصرة، وإن مشهدية عدم الفهم أصبحت متكررة داخل أروقة المتاحف والمعارض الفنية نتيجة خلط الناس بين أنواع الفنون التشكيلية ومدارسها وعدم القدرة على اكتشاف الفوارق بينها مما دفع الكثيرين لادراجها تحت مظلة واحدة”.
وتابعت بن هيبة:” إن من عادة الرسام الشهير بابلو بيكاسو أن يتوشح بمسدس ذي طلقات صوتية ليطلق النار على وجه أي شخص يسأله عن معنى لوحاته، ويرفض الكثير من التشكيليين تقديم شروح لمفردات ومعاني نصوصهم الفنية ذلك لأن المنجز الفني ينبغي له التحدث عن نفسه بنفسه دون الحاجة للمجاورات اللفظية أو التعابير الأدبية ونطق صدقا من قال أن المنجز الفني يصبح بلا معنة إذا أدخلت عليه المعاني..”.
واختتمت مقالتها بدعوة جادة ناشدت من خلالها الجميع للبحث والاطلاع على مدارس الفنون والتعرف على أنماط وأساليب واتجاهات التشكيل ذلك أن الاستحواذ على قدر يسير من المعرفة بالشيء المطروح أمامنا يؤهلنا لفهم ولو جانب من جوانبه ويمكننا من فك رموزه واستنباط معانيه ودلالاته.
جاء في هذا العدد:
اللو يساند الأجساد المكبلة داخل أسوار المحتلين
استطلعت أوكر آراء مجمموعة من التشكيليين والنقاد من مختلف أنحاء الوطن العربي حول (الفن التشكيلي بين قيود التبعية والتفريط في الهوية).
وفي حوار لها مع النحات والناقد السوري غازي عانا اكد فيه أن:” الأهم أن تستقر الكتلة بتناغمها مع بعضها ومع الفراغ”.
أما الرسام السيريالي الجزائري عبدالرحيم الغزالي فبين أن (موت دالي يعني توقف الإنتاج الأسلوبي للفنان لكن السيريالية ما زالت قائمة)
هذا ويتجول بنا الكاتب والتشكيلي العراقي علي إبراهيم الدليمي داخل رياض الخطاط العراقي القدير الدكتزر بهية ويقربنا من توأمة الزخرفة والخط العربي في أعماله.
تطالعون أيضا: تداخل الفنون في مبحثين قدمه كلا من: الناقد والتشكيلي العراقي خالد خضير الصالحي والتشكيلية التونسية د. عواطف منصور، في حين ذهب الناقد والتشكيلي السوري أديب مخزوم لدراسة لوحات التشكيلي السوري محمد فتاح الأحدث واصفا إياها بصرخة حادة رافضة للدمار والوجع.
كما تقرؤون المزيد من الأخبار والقراءات وتتابعون العديد من الأعمال التشكيلية في الخط والرسم والنحت والنسيج وغيرها من ضروب التشكيل.
الختام كان وجها لوجه مع رسام الكاريكاتير العراقي كربم كلش والصحفي العراقي علي صحن عبدالعزيز حيث أوضح الأول أن الكاريكاتير قادر على هدم حكومة بأكملها إذا وجد في بلد ديمقراطي.

مقالات ذات علاقة

مواطن يسلم مصلحة الآثار الليبية أربع عشرة عملة معدنية

المشرف العام

مذكرات سيدة الموت…قريبًا في طبعته العربية

مهند سليمان

يوسف الغرياني وأوراق عمل في الثقافة والفن والحياة

المشرف العام

اترك تعليق