في حقيقة الأمر، نحن لا ننوي جديًا التحرر فمتى ما داهمنا اليأس تذمرنا “ولو توخينا التدبر لخلصنا إلى أن اليأس مواجهة لأكذوبة الأمل” وحين ننفرد بذواتنا وننأى عن الجماعة، نندب حظنا ونطالب بحصتنا في الآخر، الآخر الذي نظهر رفضنا له بملء حنجرتنا ونضعه مرادفًا للجحيم!
تتنوع ألوان العبودية ومصادرها والامتثال للحاجة واحد وهي التي تدحض تطلعاتنا نحو الحرية .