
ثمّة حفنةٍ من أشواقٍ نسيتها
عند ثخوم المساء البرتقالي
ممتلئٌ ببدايات الزعفران الأشقر
كشفقٍ يختال رُويْدهُ
تقتفيني الريح
تُبلّلُ انتظاري المُبجل
كفزّاعةِ الحقول المتوارية
كالحنطةِ المُكدّسة بشتائي المتنمر
برغمِ الأسئلة المجمّدة بحلقي
والأجوبة الغير مسبوقة
المحنّطة بخطوطِ كفّكِ الثلجي
لم تنطفي الحياة
لأن الوعد والعهد كانا جسورين
أنطقا اللغة المُهجاة
التي لا تعرف الموت
كلّما صدحت بأعماقِ المداءات
صارت ملحمة عبقرية
كسنابل أطلسية الإمتلاء
كعنادل الغناء
مُذّاكَ ….
أحسستُ أنني كجبلٍ جليدي
يعبرُ نهر ضيق
ليس بوسعهِ أن يردم جريان ماؤه
كل ألامي الفاغرة
وكل مواسم الإنتظار الجائعة