

تِلكُم قِداحُ الحرف أضرُبها
وغيبُ قصيدتي
والجِنُّ مرجوم ٌبأمنيةٍ تراختْ في الأفقْ
………..
مافاد علمٌ مسبقٌ
أو جهلي العادي بصُنوفِ الِمزاجِ
ولا تفاصيلِ انبعاثكِ في رئاتِ الحسنِ
أو خوفي القديمُ من الطُّرقْ
………..
لا تعذليني فيكِ إن لم أنتظر حين التِفاتكِ للمعذَّبِ
قد تسرَّعت الجنود ليأسها
فخشيتُ من ولهي الغرقْ
………..
لاتعذليني فالمسافات الحصيفة آذنتْ بالبعدِ واشتدَّ القلقْ
………..
لا تعذُليني
طوَّقتْني حيرتي
وتخلَّف الوعدُ السعيدُ عن اللَّحاقِ بركْبِ حزني
فانتظرتكِ في المساءِ بذا الشَّبقْ
……….
أوتعلمينَ
حقيقةً من دون طيفكِ حلوتي
كل الحكايات التعيسة حلقت فوق البساتين الغرسنا من جنونٍ حالمٍ
و تَمارضتْ لغة الغرام على الورقْ