طرف القصيد بقلبي
و أنامله تهفو للحرية
ما الماء إلاماء القلب
يروي ظمأ القصيد
و يسكب نور الأحداق
هل يسبقنا الحرف إلى الحزن
و يحبو لضفة القمر
أم تراه يغفو بعيون صبية
أرهقها الحلم
تحت المطر
يبتل الحزن
يسيل رقراقاً
و يزرعني وردة ندية
بمواسمه
لم أنت على عجل
أسدل الستائر
أقلب المنام
ولا حلم في الجوار
كان العَدْوشرساً
ينهش الطريق
و ظلي يتبين قدمه
بجوار الحلم
عيناك والقمر
نافذة مشرعة للحلم
كوة تهمس للصباح
أمنيات صغيرة
كان القمربلون وردة
تسبح بالندى
و الطرقات ثلجية
لا تحتمل خطواتي الهشة
هكذا كنت أتلكأ في المنام
لتطيل اللقاء
أكتب بحواف الورد
لسيدة من قلب الشجر
من عمر الحزن
من تأفف المسافات
و رغبة الأمنيات