كشفت الروائية الجزائرية حسيبة برافطة عن مضمون روايتها الجديدة “نسيان.. عندما تزهر النهاية”، وكيف تغلبت على إعاقتها والصعاب التي واجهتها في حياتها.
تحدت حسيبة الظروف القاسية، تحدت المجتمع والأطباء وكل من قال لها “لن تستطيعي أبدا”، حيث تعرضت لحادث وهي في سن الثامنة من عمرها أدى لإصابتها بإعاقة تمنعها من الحركة، وبسبب هذا الحادث أصبحت الكتابة -كما تقول- المتنفس الوحيدة والأذن الصاغية لها.
وعن روايتها “نسيان”، تقول حسيبة إنها نتاج وعصارة لكل ما مررت به وكل التحديات والصعاب، وكيف غير الحادث حياتها 180 درجة، والصعوبات في العلاقات مع الأفراد والصعوبات النفسية التي واجهتها، معربة عن أملها في تغيير نظرة المجتمع والناس إلى من يعانون من إعاقة ما.