الطيوب
منى بن هيبة
تستعد الجمعية التونسية للنساء الفوتوغرافيات للمشاركة في مهرجان الخريف السياحي الدوليبهون و الذي ينطلق في السادس و العشرين من أكتوبر الجاري.
ومن جانبها أكدت رئيس الجمعية التونسية للنساء الفوتوغرافيات سلوى الجوادي لبلد الطيوب أن: سنشارك هذا العام بإذن الله في فعاليات مهرجان الخربف من خلال ما يقارب 50 عملا فوتوغرافيا بمشاركة عدد 20 مصور و مصورة فوتوغرافية، بعمل جماعي موسوم بالكاهنة و هو معرض فوتوغرافي جاءت تسمية تكريما لكل امرأة أمازيغية و هي رمزية لطبيعة المرأة الكاهنة التي تعرف بالقيادة و تعرف بقوة المحاربة”.
وأردفت قائلة:” نبحث من خلال الكاهنة عن موضوعات هامة تخص المرأة بشكل خاص و المجتمع بشكل عام، و قبل الكاهنة تناولنا موضوع ناهضنا من خلاله العنف الممارس ضد المرأة و كان تحت عنوان ( بين العنف و الأناقة) فلم تكن كل الصور قاتمة اللون و لم يكن المشهد أسودا في الحقيقة حيث بحثنا عن ألوان أخرى تمثل جانب الأناقة أيضا”.
وأضافت الجوادي:” إن معرض الكاهنة أردنا من خلاله الانفتاح على الثقافة المغاربية الأخرى وهو يضم مشاركون و مشاركات من بلدان شمال أفريقيا تونس و المغرب و ليبيا و الجزائر و معنا مشاركة واحدة فقط من مصر و هي تمثل منطقة أمازيغية تعرف بسيوا، حيث أنها المنطقة الوحيدة التي ما زالت تحافظ على التراث و تتمسك بالتقاليد الأمازيغية”.
وبينت أن:” تعاونا سابقا مع عدد من أشقاء الفنانين الفوتوغرافيين الليبيين و ذلك من خلال المعارض التي أقامتها الجمعية، إلا أن هذا هو التعاون الأول عربيا و في ليبيا تحديدا و نرجو أن يكون مثمرا، و الدعوة جاءت عبر أصدقائنا من ليبيا حيث قدمت لنا من خلال الصديق الفنان كمال أبو زيد و الذي لا يسعنا إلا أن نشكره على هذه الدعوة الكريمة”.
لافتة إلى أن:” الجمعية التونسية للنساء الفوتوغرافيات هي جمعية فتية أنشئت منذ 2014 على يد مجموعة من النساء الفوتوغرافيات الشغوفات بالتصوير الفوتوغرافي و من أهم أهدافها: إشراك المرأة الفوتوغرافية في التصوير و البرامج و المشاريع التي تنظمها الجمعية بالإضافة إلى مشاركة المرأة بشكل عام في النشاطات و البرامج الثقافية، فضلا عن تنظيم المعارض مثل معرض الكاهنة و تنظيم دورة تدريبية و تكوينية في مجال التصوير الفوتوغرافي إضافة إلى تنظيم معارض صور متنوعة الموضوعات و الأهداف”.
يشارإلى أن الجوادي هي المصورة الفوتوغرافية سلوى الجوادي من تونس من مواليد 1968،درست في مجال التجارة، شغفت بالتصوير الفوتوغرافي منذ ما يقارب 6 سنوات وصارتتعتبره متنفسا لها و لغة من لا صوت له.