قال الاديب والاستاذ الاكاديمي جمعة الفاخري في اول تصريح له لبوابة افريقيا الاخبارية بعد تكليفه اليوم الاثنين بالهيئة العامة للثقافة والاعلام بالحكومة المؤقتة إنه يتطلع لإعادة الوهج المطلوب للثقافة الليبية.
وطالب الفاخري بتكاتف كل المعنيين بالثقافة من أجل تحقيق الأهداف والغايات المأمولة ،مضيفا أن المرحلة شديدة الصعوبة مع شح في الإمكانات وتوفر العزيمة .
وأكد الفاخري أنه يراهن على المبدعين لإحياء الثقافة وابتعاثها من سباتها الطويل .
وقال الفاخري إن لديهم خططا طموحة لإنعاش المشهد الإبداعي، وإعادة الروح للثقافة،داعيا الله أن يوفقه في تنفيذها ،معتبرا أنها تحتاج لإمكانيات كبيرة مادية وبشرية متى ما توفرت فسنشهد جميعًا عودة الروح لثقافتنا وإعلامنا على حد تعبيره.
وكشف الفاخري لبوباة افريقيا الاخبارية عن خططه العملية للنهوض بالعمل الثقافي حيث جاء فيها :
1- العملُ على تشجيعِ أدباءِ ومبدعي الأريافِ والدَّوَاخِلِ والوَاحَاتِ، واكتشافُ مواهبِ تلكُمُ المَنَاطقِ، ودعمُهُم والأخذُ بأيديهم لإبرازِ مواهبِهِم، وتنميةِ إبداعِهِم.
2- توطينُ المهرجاناتِ الأهليَّةِ ببعضِ المدنِ والقرى المنسيَّةِ، وجعلُهَا مهرجاناتٍ قارَّةً، ووضعُهَا على خارطَةِ المهرجاناتِ السَّنَوِيَّةِ المعتمدَةِ بالهيْأَةِ.
3- السَّعي الجَادُّ إلى إحياءِ الحركةِ المسرحيَّةِ، وبعثِ الرُّوحِ فيها، وتشجيعُ الفرقِ المسرحيَّةِ، والعملُ على اعتمادِ مهرجاناتٍ سنويَّةٍ محدَّدةِ المَواعيدِ والأَمْكِنَةِ.
4- الارتقاءُ بالفنونِ الموسيقيَّةِ اللِّيبيَّةِ بإحيَاءِ مهرجاناتِهَا، ودعمِ مناشطِها، والاعتناءِ بمبدِعِيهَا، واعتمادِ مهرجاناتٍ دوريَّةٍ لها.
5- العملُ على ترجمَةِ كلِّ ما يخصُّ تاريخَ ليبيا وحضارتِهَا وتراثِها وآدابِها إلى بعضِ اللُّغَاتِ الحَيَّةِ المُمكِنَةِ.
6- إحياءُ معارِضِ الكتابِ، وتعميمُ انتشارِهَا على أغلبِ المُدُنِ وِفْقَ الإمكاناتِ المُتَاحَةِ.
7- إقامَةُ معارضِ الفنونِ التَّشكيليَّةِ، وتشجيعُ الفنَّانينَ التَّشكيليِّينَ في كلِّ مدنِ بلادِنا الحبيبَةِ.
8- تشجيعُ الأَدَبِ النَّسَوِيِّ، من خلالِ استحداثِ برامِجَ وَخِطَطٍ تنهضُ بهذا الأَدَبِ، وإبرازُهُ والاهتمامُ بِهِ.
9- تشجيعُ الكتابَةِ للطِّفْلِ لإغناءِ أدبِ الأطفالِ، والعملُ على نشرِ المكتباتِ المُتَخَصِّصَةِ التي تُعنى بأدبِ الأَمِّ والطِّفلِ بالتَّعاونِ معَ وزارتي التَّربيَّةِ والتَّعليمِ والشُّؤُونِ الاجتماعيَّةِ.
10- إِعَادَةِ الحَيَاةِ لِحَرَكَةِ النَّشْرِ من خِلَالِ طِبَاعَةِ أعمالٍ إبداعيَّةٍ للمبدعينَ اللِّيبيِّينَ في مناحي الآدابِ كافَّةً.
11- الاهْتِمَامُ بِتوثيقِ الإِبْدَاعِ اللِّيبِيِّ، والمُحَافَظَةُ على حُقُوقِ المُبْدِعِينَ من خلالِ إِعَادَةِ الرُّوحِ لدار الكتبِ الوطنيَّةِ؛ لما لها من أهمِّيَّةٍ بالغَةٍ في الحفاظِ على إبداعِنَا الليبيِّ أفرادًا ومؤسَّسَاتٍ.
12- إِعَادَةُ الرُّوحِ للمركزِ الوطنيِّ للمأثوراتِ الشَّعبيَّةِ بسبها، ودعمُهُ، وتفعيلُ البرامجِ والخِطَطِ المقترحَةِ من قبلِ إدارتِهِ، تأسيسًا على دورِهِ المُهِمِّ في حفظِ التُّرَاثِ والفلكلورِ الليبيِّ، والحِفَاظِ على مُكَوِّنٍ مُهِمٍّ من مُكَوِّنَاتِ هُوِّيَّتِنَا اللِّيبيَّةِ الأَصيلَةِ.
13- الالتفاتُ إلى التُّرَاثِ الشَّعْبِيِّ بكلِّ تنويعاتِهِ وتفريعاتِهِ، والعملُ على إعادةِ مهرجاناتِ الشِّعْرِ الشَّعْبِيِّ، ومعارضِ التُّرَاثِ والمُقْتَنَيَاتِ الشَّعْبِيَّةِ.
14- استحداثُ جوائزَ إبداعيَّةٍ تتغيَّا الاعتناءَ بالإبداعِ، وتشجيعِ المبدعينَ، في مجالاتِ الإبداعِ كافَّةً.
15- إِقَامَةُ مُحَاضَرَاتٍ تَثْقِيفيَّةٍ للشَّبَابِ لأجلِ توعيتِهمِ بأهمِّيَّةِ الحفاظِ على الهُوِيَّةِ الليبيَّةِ، بكُلِّ مكوِّناتِها التَّاريخِيَّةِ والثقافيَّةِ، وتحسيسِهم بدورِهِم فِي المحافظةِ على ليبيا حرَّةً موحَّدَةً، وإشعارِهِم بخطورةِ المرحلَةِ التي تمرُّ بها بلادُنَا.
16- السَّعْيُ إلى إعادَةِ الوهجِ للمراكزَ الثقافيَّةِ، بتوسيعِ انتشارِها أفقيًّا، والعملُ على صيانَةِ هذِهِ المراكزِ، توفيرِ الاحتياجاتِ اللازمة لها، ومدِّهَا بالكُتُبِ والمَطْبُوعَاتِ وأجهزَةِ الحاسوبِ.
17- دَعْمُ الصُّحُفِ المَحَلِّيَّةِ الَّتِي حَافَظَتْ على صُدُورِهَا، والنَّظَرُ في أَوْضَاعِهَا، والوقوفُ مَعَهَا، وَتَشْجِيعُ الصَّحَفِيِّينَ بما يتوفَّرُ من إمكاناتٍ.
18- العَمَلُ على استحدَاثِ صحيفَةٍ ورقيَّةٍ وإلكترونيَّةٍ يوميَّةٍ، تكونُ صوتًا للحكومَةِ المؤقَتةِ، تُعْنَى بأخبارِهَا ونشاطاتِهَا وبرامجِهَا وخطَطِها المستقبليَّةِ، وتكونُ جسرًا أمينًا بينَ الحكومَةِ والمُوَاطِنِ.
19- مَدُّ جُسُورٍ منَ العَلَائقِ الثَّقَافِيَّةِ معَ دولِ الجوارِ، لا سيِّما العربيَّةِ منها، والدُّوَلِ التي تجمَعُنَا بِهَا عَلَاقَاتٌ ثقافيَّةٌ لإبرازِ الثَّقَافَةِ اللِّيبيَّةِ، وإِيجادِ مَنَاخَاتٍ ملائمَةٍ لِلتَّثَاقُفِ، وتبادُلِ الخِبْرَاتِ، وَلِلْخُرُوجِ من آسَارِ عُزْلَةٍ ثَّقَافِيَّةٍ قاتِلَةٍ فَرَضَهَا – على وسَطِنَا الإبداعيِّ- الرَّاهِنُ المَحَلِّيُّ القَاتِمِ بتغيُّرَاتِهِ وترسُّبَاتِهِ.
20- الاهْتِمَامُ بجيلِ الرِّيَادَةِ منَ المُبْدِعِينَ، والنَّظَرُ في ظُرُوفِهِم الصِّحِّيَّةِ والاجتمَاعيَّةِ، وَتَحَسُّسُ مُتَطَلِّبَاتِهِمُ الإبْدَاعِيَّةِ، فَالمُبْدِعُ ثَرْوَةٌ حَقِيقِيَّةٌ لِوَطَنِهِ يَنْبَغِي ألَّا تُهْمَلَ، وَلَا تُنْسَى.
21- العَمَلُ على إطلاقِ سلسِلَةٍ ثقافيَّةٍ تحتَ عنوانٍ ( كتابٌ كلِّ شهرٍ) بقصدِ إصدارِ كُتُبٍ ثقافيَّةٍ مميَّزةٍ تُنْتَقَى بِعِنَايَةٍ من خِلَالِ لَجْنَةٍ مُتَخَصِّصَةٍ لِضَمَانِ جَوْدَتِهَا.