طيوب الفيسبوك

رجل أمي

قيس خالد

الكثير من المثقفين الذين لدينا يبالغون في الاختباء الطفولي وراء رواد الفلسفة والادب في العالم، ويبالغون في الاستشهاد والاقتباس منهم ومن كتبهم ويتعاملون مع افكارهم وقناعاتهم الشخصية كما لو أنها حقائق كلية لا يجوز نكرانها.

ففي كل ندوة وكل مؤتمر وكل مقالة وكل نص في نشاطنا الثقافي، تتم الاستعانة بالموروث الفكري العالمي بصورة مبالغ فيها، فتغليب النقل على العقل وصمة مأساوية تعيب المثقفين، ايضًا و ليس الاميين فقط، و هذا المثقف الذي لا يؤمن بفكره ولا بصوته، ولا يؤمن بنظرته الخاصة للعالم، هو لن يكون اكثر من تلميذ يكرر كلام استاذه، وبذلك يتشابه تمامًا مع أي رجل أمي…

مقالات ذات علاقة

قصص الحب القديمة

ناجي الحربي

تغـيير جو

عطية الأوجلي

العـيـب

أحمد يوسف عقيلة

اترك تعليق