طيوب البراح

نـبـضــات

 

محمد عياد العرفي

كالطيف

تدور

عقارب الساعة

تقف  لا

عند القدر ..أه

كمن ليس من قال

كان معي قبل قليل

********

خاطرة

شرارةً ما

حروف” تتزحلق

من الألسنة ..

حاء” قبل الباء

بهجة” ورضاء

لهفة” حاضرة

كلمة” صادقة

كان لقاء ..كان لقاء

********

عتاب

مُد يدك ودعني أفهم

ليس من المعقولِ

 أن نستسلم

كم مرة ترددت ؟

فدعى حقيبة اليقظة ..

 يحملها غيرك

لا تعاتبني ..

فعتابك صار علنياً ..

قد بيع في المزاد

المنسي

شبعتَ وأنا أشرب

 علقم معاناتك

ونمتُ على

أطراف حقيقةً

تبيد الأحلام ..

وتكتبُ معنىً

يبكي الآمال  ..

فلا تبني ..يا صاحبي

إنها  فانية ..

هكذا الدنيا ..

كوردةً حمراء شفافة

إن مسكتها ..

 آذتكَ بأشواكها

وان شاهدتها ..

حلمت ومـــت

.. بغيضك

*****

ومضة

رفيقتي ..سيدتي

أميرتي .. حبيبتي

من فضلك ..

 لا تبصقي

على فراش الغزل

ولا تمدحي  بوابة الخجل

سأعدك بأني

بعد مماتكِ

سأداعب الغرور

وسأسقي الزهور

بعبير العطور

وسأبحث عنهم

في الطبيعة والفصول

وسأدق صدري

 بمسامير الومضات

وسأغسل جسدي

من كل ألآهــــات

بشرط

أن تحرقي الذكريات

بنكرانكِ

وأن تقتلي اللحظات

بدهائكِ

لكن تذكري أن

قلبي

يعزف النبضات

ويسمع الهمسات

تنادي من حدائق

 العشيقات ..

ها قد جئتُ كما  أردتني

فاقبلني كومضةٍ من

 الومضــات

* نشر سابقا في صحيفة قورينا

مقالات ذات علاقة

رسالة من المجاهد الفلسطيني إلى من هُم في قلبه

المشرف العام

الكرسي الحزين

المشرف العام

مَن منّا لا يحلم بزيارة المَسجد الأقصى؟

المشرف العام

اترك تعليق