المهدي الحمروني
في وجنتكِ الوسنَى
يفترّ الريحان
وحياءٌ يتراءى
كسلافٍ بدنان
وبنفسجةٌ تغفو
في حُضنٍ لجنان
ومضةُ طيفٍ تسري
في عمق الأبدان
سأعرّفكم عنّي
فتولّي النسيان
إنسانٌ وبقلبي
يستوطنُ إنسان
سيّانٌ ظاهرنا
والباطنُ شتّان
مخلوقٌ لهواكِ
من طين الوجدان
مملوكٌ لحلاكِ
يلتمسُ الإذعان
لستُ وصيٌّ حسبي
إجهارُ النكران
بل أنسبهُ إليكِ
دونَ الإستئذان