

السكر المعقود حرفك
والقصيد نهر عنبر
تنساب بين جفني والحلمْ
لذةَ الكرَى
أميرة في مركبي
المكتظ بالأحلام
مجذافه من نارْ
وأربعة من جانْ
يتبادلون هزّه
والساحرة مشقوقة اللسان
تخضّبُ أصابعي
بعجوة الكافور
وخاتمي المرجان يشتعلْ
وأنت تعتمرْ
تدور حول مركبي
في سندس ٍ خضرْ
أخذنا التيار
صحوتُ في كسلْ
والسكر المعقود
في ريقي عسلْ
وأبجدية وأثرْ
جنين ورواية
ورائحة أُحبها
وفي كفي بلَلْ
وفي اتجاه واحدٍ
عاود النهر
تلقّف الجنين
واحتضنَ الرواية