الشاعر: حسين لحلافي
جت خاطمه في الصبح يا مجملها ..
عطاهم الله دون الخلايق هلها
خطمت شافتنا ..
ومرّت بسرعه وين ما حاذتنا
لا صبّحت بالخير لا حيتنا ..
وقولة صباح الخير يا مسهلها
قولة صباح الخير ماهاستا ..
ولا تريد تنقص كان هي قالتا
ولا تريد تخسر شي في كلمتا ..
ونا م الغريق كبيدتي تنشلها
بوها كريم وخالها واخوتا ..
وهي يا رفيقي شورها مبخلها
قال لي معذوره ..
حتى وهم كرام تكون هي محجوره
بالك مرافقها بنادم لوره ..
اللي في الطريق تقولها ينقلها
وبالك حقيقه قلت له معذوره ..
وراها وحود مراقبين عللها
وحود في طلعتا ..
ريت وجهها عريان في غفلتا
لها عين سودا تقهرك شبتا ..
وين ما تبهت فيك ما تحملها
وفيها ثلاث اصفار في جبهتا ..
للنار ما يربح اللي نفلها
ولها خد قابل فوق من شفتا ..
حدود السماحه ربنا عدّلها
ومضحك اضاوى عند تبسيمتا ..
لخوها الصّغير وين ما قابلها
وكيف نْظرتنا نزّلت طرحتا ..
علي صدرها طاحن طوال خجلها
خطيت قيسها حوّدت عن طرقتا ..
ونا نرتعد نلقانِّي واكلها
_____________________
إعداد: أحمد الحوتي.
المصدر: ديوان الشاعر بتصرف.