تراث

يرحم بوي خلاني هواوي

 

الشاعر: عبد المطلب الجماعي

ارْحمْ بوي خلاَّني هواوي

لالي غرس منبوته سناوي

ولاني من قصيرين الخطاوي

ولاني من عديمين الفتاوي

كيف البوم يبقوا في الخلاوي

وحتَّى الصقر ركَّاز العلاوي

ونا هو الطير لربد بوجلاوي

بوادي برّ في منع الشهاوي

رقاب الرال وخشوش الفجاوي

دوا للحيّ ما كيف مداوي

تفضّي البال لا جت في السَّراوي

مراكب مو معدّلها سطاوي

طيور مغير ريشهن هبهباوي

وتشيل الزاد وتشيل الرواوي

ويشفق سيدها ع الزاد شاوي

صبَّاره علي منع الشهاوي

يا مكسوب من لا لَهْ تقاوي

تزازي بيه في اكتار الحطاوي

وتبقي باركه والجوف خاوي

وتحطّي تمر من روس الذَّراوي

أجواد وما تْملّي مِ العطاوي

أنت خير من كنز الجداوي

في الراحات تبغي لكْ شفاوي

مْرابط بوعمامه بودعاوي

يرقى بها بساطاً جندلاوي

وفي الكربات تبغي ديدباوي

وراكب فوق من عالي الشَّوَاوي

فزَّن خيل من هلها مقاوي

مقفولات ديها بالحثاوي

وزام الطبل مولى الحسّ داوي

ودارن رَيْمْ من خوف الخطاوي

وجا جسوسهن كيف التباوي

كيف الذيب حذري في العلاوي

كمي للسرّ ما يبدِّد لغاوي

طويل الصمت عقله مو هواوي

عفيف البطن كي صقرالنداوي

عزيز النَّفس واطي ع الشهاوي

في الظلمات بنجوم الضَّواوي

طقرهن نين بيَّتهن خلاوي

عقاب الليل نوَّضهن يهاوي

وقال المال واجد شيّ داوي

صْغار السنّ طمعوا في السَّعاوي

وصار اللي وصار الملاوي

قليد الغزي طخّ يمين قاوي

وطابن ع المغيره بالسّواوي

صلاة الصبح دوبْ الضيّ ضاوي

شقصة نجع خلَّنها شظاوي

شوَى صار المعيَّط والمهاوي

وتمَّن يجردن فوق العلاوي

و ارسم سوقها عند الضحاوي

تسمع حسّ زنداته الداوي

ذخيره كيف تبرور النّداوي

تحلف خيل هلها ع الجلاوي

يردن تقول ما سكاتهن رساوي

يهدّن بيض من لبس الكساوي

يوماً شين يا عوج اللغاوي

تمراري نين تبقي حنضلاوي

وعاد الخيل وأطفال العشاوي

عّذَفْ وديان جابهن سيل قاوي

واللِّي مات داروا له عزاوي

والمجروح جابوا له مداوي

وباتن خيل هلها في هناوي

يا مولاي يا عوج اللغاوي

تحتي كوت أربد ديدحاوي

يمَّا نموت ونزور المناوي

واللِّي يفوتها سالم العضاوي

ونوصِّيك يا فاهم الوصاوي

رفع الشوف ومنوع الشهاوي

وجوه السَّوّ وأصحاب الدَّواوي

إن كان لك جهد عاديهم عداوي

يمَّا تطيح في بعض الدَّعاوي

كيف النجم في قلب السما

ولا زيتون معصاره زوى

ولاني من حماميل الصغا

نْصلِّي بالتراب حذا الما

نين يموَّتوا تحت الغطا

إنْ جاه الضَّيم من وكره جلا

عندي البعد والدَّاني سوا

نْقيموا صبح ونشيلوا غدا

ياتن بالفرج للّي مشى

ركوب القود هزَّتها شفا

وتصبح في ضحاضيحاً أخرى

قصوراً مو معلّيها بنا

تطوي لرض كي طيّ الكسا

وتركّب سيدها وقتاً عيا

وياكل وهي حذاه معقّلا

لا ما خصّ مرتوع الوطا

يا جدَّة قزازاين الضنا

وتمشّي دمعته وقتاً بكى

ويصبح راكبك بين العرا

وتصبّي بِرّ من ثديك شفا

سوق مدينتك كلّ رخا

عطيَّة ربّ عاطينا بها

دريَّاً ما يْشيِّلها حوا

داير لها حديده في العصا

وياكل بها دويرات العفا

خشوم النجع ما يفارق بها

وإنْ جتها قوم عنها يعنَّها

سْمان مْسكَّحه ما هي عْيا

ع الكاباش تمشي سايرا

ورفَّ علامهن فوق العلا

نين اجَّاملن باللي ورا

جسُور العقل مشهور السَّما

كثير الشبح قدَّام و ورا

قليلالبسم ع الناشد عصا

عليه الصدّ فارس م القسا

رفيع الشوف ما عمره سطا

بحاري غير يسمَّى فتى

وردهن علي منهل فيه ما

وحَجرهن في محاجير الوطا

وخايف موش ناصح في الهوا

ولكن هله فرساناً قسا

والعقَّال عدُّوا ما ورا

والثلثين طابن ع الغزا

بكره نْتمّ نا وهلها سوا

وشالن ليلهن كلَّه سرا

انهدَّن كيف هدَّات الغذا

جت في غيظهن فنيت غنا

وزام الطبل في جيهه أخرى

وجن غيَّار مي ساعة ونا

البايع باع والشاري شرى

تْقول رْعود مزنه ما طرا

سبيبه كيف ثيران الوسا

كما جرَّاي في خيط السّدا

ويهدّن سريعات الخطا

ويردَّن حمرْ من نغرْ الدَّما

مع لجواد ناره شايطا

وتحلي نين تبقي سكَّرا

والمردان وأصحاب اللحى

عَ الجالات راميهن عذا

عليه الطَّار ينقح بالعصا

وطقّ عليه عودي والكسا

وبات الغلب ع اللِّي ما سعى

اجعنَّه يومكن حاضره انا

فيدي تونسي بزنادها

وإلاَّ هن يفوتنها قسا

انعنَّه ديّره لخيل العدا

كما كيَّات ع الفاهق دوا

راه ملاح في حقّ الفتى

عمرك ما تحاذيهم بدا

وإن ما لك جهد جافيهم جفا

وإلاَّ يطبّ في عينك حصى

مقالات ذات علاقة

الأمثال الشعبية في ليبيا

المشرف العام

الليل..!!

ناجي الحربي

نشعر بنفسي خاش فـــــي تكــوينك

ميلاد عمر المزوغي

اترك تعليق