
النص ممتلئ بكِ
و لم أعلم أن لكِ
صورةٌ أخرى عن مواشير
تلم الضوء من بئرٍ البلاغات القديمة
:
أعلم أني واقعٌ في الأسر
أنا الدمِ الموروث
في بياضٍ غزير
مُقدس الضوء في
ليلٍ رحيم الوجع
:
ها أنا أرقصُ حول دمي
أنا المسافة بين الخطيئة و الشعر
ذاهبٌ في بياض القصيد
اتفرسُ في اوجه السالكين
أخترعُ الموت على
حافة الحبر .. !
يجتاحني موج الليل
فأمكثُ على كتف نجمة
استعيد النور من احداقها
اسفكُ حبر الورد
على شُرفات سادرة
في الغياب !
:
:
:
و بين لونين
دمي و السؤال
اسدلت عليكِ
حبراُ من مقلتي
و جاهرتُ بالذنب !؟