
هراء كل كتاب لا يفك أبجديتي
أينما يممت الخطوب نيرانها
تنثر سحائب الخلق كلماتي
منذ نعومة السر المتوحش
بؤت بجريرة التسميات
و أيقظت رعود البوح
افتتحت زقاق الشفقة
لأطفال لا يولدون
لأزمنة الحروب
أتصور من النساء
قديسة
لا يلفح الدمار زينتها
و لا ترمم من لحمها
أطفالا يتألمون
قد تشتبه الجحم
وجحيم زلة في الوجد
لا يستتاب سوى
برجمة الورد
وقفت في ظل شجرة
تحتضر
حشرجت الأمكنة غضبها
عند ربوة الإغتراب :
ناديت في الوديان البائسة
أيتها الاميرة النائية
النائمة في بلازما الروح
أعتقيني مني
ولك قلبي
قلادة التاويل.