إثر وعكة صحية لم تمهلها طويلاً، أعلن مستشفى (سيدي بوزيد) بتونس عن وفات الشاعرة والإعلامية الجزائرية “أمال جبران” أمس الخميس 7-4-2016.
وقالت فاطمة جبران شقيقة الشاعرة في تصريح للإذاعة الجزائرية إن حالة أمال في الفترة الأخيرة تدهورت بسبب ألام البطن التي عجز الأطباء في تونس عن تشخيص أسبابها. من جهته طالب الكاتب والنقاد الجزائري جمال غلاب السفارة الجزائرية في تونس بتنظيم جنازة تليق بالشاعرة الجزائرية الراحلة فكتب على صفحته بالفايسبوك “تعرفت عن الشاعرة الجزائرية أمل جبران في الملتقى الدولي للشعر المغاربي في أفريل 2008م بتونس مباشرة بعد الانتهاء من تقديم مداخلتي حول ديون ظل خارس لمحمد ديب و طيلة أيام الملتقى لم تبارحن حيث عرفت عنها الكثير و طيلة رحلتها بين الجزائر و تونس و ليبيا كانت على الدوام تبلل غنائية الجزائر التي يسكنها حبها الى العظم ففي كل المناشد الشعرية العربية لا تصدح الا بوطنها الجزائر
عاشت كأي رحالة تكتب عن كل جميل تحسه بحاستها الشعرية و أشك أن هناك قلب يسع الجميع مثل قلب أمل جبران فعلى الرغم من صعوبتها المالية و فقرها المدقع ومع ذلك لا تتأخر في التكريم و الترحيب يأي زائر جزائري لتونس و كل ما أتمناه من مصالح السفارة الجزائرية بتونس أنها أ تسارع الى تنظيم لها جنازة تليق بمقامها الابداعي و الثقافي تكريما لها “
واشتغلت أمال جبران لسنوات في كثير من المنابر الإعلامية الثقافية الليبية والتونسية كما عرفت بنضالها ضمن تيار القومية العربية.