في الجُب … أنا
و رعشةُ ريشةٍ حمراء
خفيفة ترسُمني
كطيرٍ سجين
أقتاتُ من عطرٍ
راجفٍ يتمايل
على غصن اللهفة
و حيداً أعزلُ
إلا منكِ ومن وجعٍ خريفي
ينضحُ أصفر الضوء
في قلبي !
يتهجدُنِ رُمانُكِ المسعور
مجازاتٌ تقودني
خارج مسارب النص
تنادمُ ( عمر الخيام )
و دهشة الحلاج
أمام مقصلةِ الخلاص !
لم يكُن بوسعي أن
أنام إلا مُبتلاً بكِ
ماكثٌ في عزلتي
بين شهدٍ و نهد
أسفِكُ دمي حبراً
و أسامرُ يوسف
في الجُب و أغني !