من “تراتيل السراب” إلى “بوح بخارطة الكتمان”.. مسافة إبداعية تمشيها الشاعرة بشرى الهوني على مهل، وبيقين أيضاً..
ومن “الشاعرة” إلى “السفيرة”، مسافة تحتلها تطلعات المرأة الليبية لحياة أقل ما يجب أن توصف به أنها تُعاش بسلام ممكن.. مع 218TV، كان هذا الحوار..
ما هي أهم القضايا في ليبيا التي تناولتها وتخص المرأة، في السنتين الماضيتين ؟
القضايا متعددة ومختلفة باختلاف المواقف والأحداث ولعل من أهمها ما تعرضت له، وما تزال، المرأة في ليبيا عموما، من انتهاكات جسيمة على جميع الأصعدة، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
اليوم من خلالك.. ماذا تقول المرأة الليبية للعالم ؟
طموح الليبية هو في أن تعيش بسلام، وتسهم في إرساء أركانه بمختلف ربوع ليبيا، ومن ثم الإسهام الفاعل مع أخيها الرجل في النهوض الشامل بالبلاد، من خلال تواجدها الفعلي في مواقع صنع القرار، لتأكد للعالم أنها جديرة بأن تمثل ليبيا بإيجابية في مختلف المجالات، وأن لها صوتا قويا له أن يصل لمسامع العالم أجمع، ويعبر عن همومها وتطلعاتها في الوقت ذاته.. باختصار أؤكد لك بأن المرأة الليبية فقط تعوزها الفرصة.
بعد تراتيل السراب ما هي الخطوة القادمة لبشرى كشاعرة ؟
الخطوة القادمة عبارة عن ديوان تم التحضير له منذ سنوات، لكن الظروف لم تكن مواتية للتفرغ لطباعته، حيث انشغلت بالنشاط الإعلامي والحقوقي أكثر، ولكن بإذن الله سيصدر قريبا تحت عنوان ” بوح بخارطة الكتمان”.
– قناة 218 قناة ليبية جديدة ماذا تتمنين أن يكون في هذه القناة ؟
لقد طغت موجة الأحقاد والتحريض والمغالطات على المشهد الإعلامي الليبي، وصارت رسائله متخمة بالسلبية، وبالتالي فإن المصداقية والشفافية والشمولية في طرح وتحليل القضايا الحالية، هي أكثر ما نفتقده ونحتاجه في قنواتنا الليبية.
لذا أتمنى أن تتوفر هذه العناصر الثلاثة في قناة 218 كي تسهم في تجاوز الثغرات وكل هذا التشتت وكم الخلافات المتصاعدة، مع تمنياتي للقناة وكامل فريقها بالسداد والتوفيق .