كلانا ينام
على نفس الوسادة ..
و أحلامُنا شتى ..
طريدة مخادعنا
البائسة ..!
نطاردُ خيط
ضوءٍ شحيحٍ
أعمى ..!
يفيض وحشة
في سماء غادرتها
نوارس السكينة ..
غير أن غيرة الحُلم
تنهشُ وداعة
هذا الليل ..
بأنياب شتائية
المذاق ..!
حيث تختفي
النجوم بخجل ..
خلف غواية الغيم ..!
المُتسكع على
خد السماء
بلا مطر ..!
يلزمنا الكثير
يا شريكة الوجع ..!
الكثير .. من
الدفء ..
الحُلم ..
الضوء ..
الدهشة ..!
نحتاج لجحافل
من الألم ..!
لنغزو قلاع الفرح ..
حتى نستعيد
لذة .. وبهجة
الفجر …!