شعر

ذكـرى فـي عـين طـفلة

قيدت القمرََ شاخصةً إصبعها البريء

وارتوت من عرق الهواء الشاهدُ

على أبشعِ صورة للعروبة الخرقاء

ونفثت في لحظة ملل ..

فاهتزت أناملها حُرقةً ..

كالجمر الذي يطفئهُ سواد الريح

وصــاحت :

يا عيون الأصنام المستبدة .. خذي درّسَ

من نكبة ، ونكبتانِ ، ونكبات .

تُقَلبها أمواج العتاب ..

في عين طفلة .

تُرددها طعنات الوداع ..

في عين طفلة .

تقتُلها أهريج الرجال ..

في عين طفلة .

تكسرُها قيود الجبابرة ..

في عين طفلة .

تلعنها هَبْهَبةُ حُكام ..

في عين طفلة .

أيهم سيحسمُ المصير ؟

قالوا لا ندري :

حتماً أنا وفلسطين

في عين طفلة

مقالات ذات علاقة

عـفواً

زكريا العنقودي

بنغازي.. ويسكتُ الكلام

عمر عبدالدائم

من هولندا

عائشة المغربي

اترك تعليق