قيدت القمرََ شاخصةً إصبعها البريء
وارتوت من عرق الهواء الشاهدُ
على أبشعِ صورة للعروبة الخرقاء
ونفثت في لحظة ملل ..
فاهتزت أناملها حُرقةً ..
كالجمر الذي يطفئهُ سواد الريح
وصــاحت :
يا عيون الأصنام المستبدة .. خذي درّسَ
من نكبة ، ونكبتانِ ، ونكبات .
تُقَلبها أمواج العتاب ..
في عين طفلة .
تُرددها طعنات الوداع ..
في عين طفلة .
تقتُلها أهريج الرجال ..
في عين طفلة .
تكسرُها قيود الجبابرة ..
في عين طفلة .
تلعنها هَبْهَبةُ حُكام ..
في عين طفلة .
أيهم سيحسمُ المصير ؟
قالوا لا ندري :
حتماً أنا وفلسطين
في عين طفلة