أحدق في شاشة الكمبيوتر، وتناظرني مساحة فارغة، يبدو كل شيء مثالياً، لكن عند محاولة نقش الافكار الضاجة براسي، أجد المهمة مستحيلة.. الكلمات لا تأتي.
ماذا أستطيع أن أفعل الآن؟ لهذا السبب أبحث عن مصدر للإلهام والتحفيز.
إذا لم تأتي الكلمات، جرّب خوض هواية أخرى، ابحث عن الإلهام في الفن. ارسم شجرة، زهرة، ارسم وطنا، اعزف ترنيمة شجن، الأفكار سوف تتدفق، ثق بي.
أجدني دائمًا أبحث عن أفكار جديدة، وكلمات جديدة، وتجارب جديدة، يمكنها أن تلفت انتباهي.
عندما أكون عالقًا في جوقة التخمين، أجدني أحلم وعيناي مفتوحة على مصراعيها، وبيدي الفارة، وأنا أفضل ذلك. ماذا ترى عندما تغمض عينيك؟ مخاوفك، ألمك، إخفاقاتك. سموم تربت بالذهن وتتغذى عليه.
أحيانا أحلم أنني في مؤتمر جنيف أناقش مستقبل وطن .. والجميع ينصت لي بعناية. وفي أحيان أخرى أحلم بمقابلة وزير.. أروي له قصة مثيرة. وقد نالت منه الدهشة.
يمكن للأفكار العشوائية، أو التي يبدو من المستحيل التعايش معها من النظرة الأولى، أن تخلق لوحة رائعة من منظور مختلف يساعدك على التفكير خارج الصندوق. البساطة هي المفتاح لسبر أغوار أي فكرة.