علجية حسيني – تونس
تنتمي رواية مدن ولا سراويل، للكاتبة التونسية كلثوم عياشية، للأدب النسوي. الراوية والشخصية الرئيسية، منية الشقري، تطرح مشاكل المرأة وما تعانيه من قهر وظلم. كما تهاجم الرواية الثقافة الاجتماعية المتأسسة على الرؤية الجندرية والمتحيزة جنسيا للرجال. هذه البنية الاجتماعية تجعل الرجل متفوقا على المرأة في كل المجالات وتظل المرأة، نتيجة هذه الرؤية، هشة وثانوية. حسب تعريف مانويل كاستلز “النظام الذكوري هو المثال الأول لهاته البنى القمعية التي تصم الأفراد سلبيا: النساء والرجال المثليين بإقصائهم كـ‘الآخرين'”1. لمواجهة التقسيم الجندري للمجتمع، تسعى الشخصية الرئيسية، منية الشقري، من خلال الرواية، إلى إثبات ذاتها عبر الكتابة والوصول إلى المركز الذي يهيمن عليه الرجال وتطمح إلى أن تترك أثرا روائيا يمكن أن يحقق لها هوية جديدة. لذلك يصبح البحث عن تحقيق الذات الاهتمام المحوري للشخصية الرئيسية. يقول مانويل كاستلز :” يصبح البحث عن الهوية… المصدر الجوهري للمعنى الاجتماعي”2.
تعي الراوية والشخصية الرئيسية، منية الشقري، هويتها الجندرية، لذلك تبحث عن تحدي المجتمع الذي تتحكم فيه الثقافة الذكورية ومواجهته. يتوسط الرجل مركز عالم الفكر وتُبعد المرأة إلى الهامش،“فجال طويلا في “ميلر“ و“هيمنغواي“، ولم يجبني…قال وهو يهز رأسه في ثقة :”سؤال ذكي جدا !”، ومضى لأني كنت نكرة بائسة بالنسبة إليه، من أنا لأواجه علمه المتلاطم بسؤال ذكي؟! “. يقول بيار بورديو،عن وضع النساء في المجتمعات الذكورية : ” وعندما يشاركن في نقاش عام فانه يتوجب عليهن الكفاح باستمرار للوصول إلى الكلام وجذب الانتباه، ثم إن الانتقاص الذي يتعرضن إليه محتوم أكثر… (كما لو أن السؤال كما هو وبالتعريف، لا يمكن أن يأتي من امرأة)”3. تدرك الراوية صعوبة افتكاك مكان في المركز لأنها مطلعة على إقصاء تاريخ الأدب للمرأة والاعتراف بها. يصنف منويل كاستلز أشكال الإقصاء إلى “الإقصاء من الثروة والإقصاء من الاعتراف أو الكرامة ” 4. الوعي بالاستبعاد، المتواصل من المركز، يدفع منية الشقري إلى مواجهة هذا التقليد لإثبات ذاتها عبر بناء هويتها الخاصة والجديدة ككاتبة ومبدعة. تحاول بناء هوية ذاتية تختلف عن التي يتوقعها المجتمع من المرأة وتسعى لافتكاك مكان في المركز الذي استبعد غير الذكور. عبر كتابة رواية، تحاول اختراق ” المركزية الذكورية ” أو” The phallocentrism“،“ما يعنيني أن أجد لنفسي مكانا بحجم بنان الإصبع بين كل هذه الكتب التي أحرسها، رواية كتبتها “منية الشقرى… وأنا أطمع أن أجده بعد ذاك الزحام الذي سيتلو ظهور روايتي الأولى”. اعتمادا على وعيها بهذه الهوية، تعبر،عبر الكتابة، عن موقفها الرافض لسيطرة الرجال على عالم الأدب، “ ألا يكفي الذكور ملايين السنين التي انشغل فيها التاريخ بذكر بطولاتهم ونزواتهم وأشعارهم وأخبارهم؟”. تكتب منية الشقري لتقاوم تحكم الذكورة في تاريخ الإبداع البشري، “ طائفة الكتاب اللامعين الذين تشفع شهاداتهم ليكونوا الكلمة الفصل في حيواتنا وأذواقنا، يحللون ويحر مون، يفتون في كل شيء. “. تعتبر أن كتابة رواية حجة لإبطال الثقافة الذكورية التي تشرع لتفوق الرجل على المرأة. بانتهاء روايتها تحملها للشاذلي سعيدان، الذي كان مديرها في العمل، لتثبت له قدرتها على ﺇنتاج عمل فكري. تكتب لتبين للشاذلي سعيدان أنها لم تعد ظله،“ أكتب روايتي تلك وأعود بها ل”الشاذلي“حتى أنشرها، أثبت له أني لست عقيما!“. إصرار منية الشقري على دخول عالم يسيطر عليه الكتاب الذكور، يدل على شعورها ب “قلق الاخصاء” Castration Anxiety “. ويبرز في “”تماثل المراة مع “الجهد الذكوري “: المنافسة، الطموح والحاجة الملحة للمكانة والانجاز، خاصة، في المجالات الذكورية “ 5.
وفي هذا السياق يمكن اعتماد الأشكال الثلاثة للهويات لمنويل كاستلز. تقرر منية الشقري كتابة رواية لتقاوم “الهوية المشرعنة” “Legitimisinf Identity “ التي تشرع الهيمنة الذكورية على المجتمعات الإنسانية. من خلال مقاومة البنى الاجتماعية التي أنشأت فئة اجتماعية مسيطرة وأخرى مقموعة، تنتج الشخصية الرئيسية “الهوية المقاومة” Resistance Identity » «. تؤمن منية الشقري أن كتابة رواية تمكنها من اكتساب هوية جديدة وتغير مكانتها في المجتمع لتصبح كتابة رواية تحقيقا ل“الهوية المشروع” « « Project Identity. وتتمثل “الهوية المشروع” لمنية الشقري، خاصة، في محاولة الاختلاف عن الكتابات الذكورية التي سبقتها، والتي مازالت تهيمن على مجال الأدب. وتصبح بذلك روايتها شكلا من أشكال “الكتابة ضد الكتابة”. لاكتساب“الهوية المشروع”، تختار منية الشقري الكتابة خارج التقاليد التي وضعتها مدارس النقد، “ أنا “منية الشقرى” كاتبة الرواية، أتحكم في رقاب شخوصها، أقد ها على مقاسات هوايا وأمنح كلا حدوده وهويته”. تريد أن تكتب ضد القوانين الأدبية المتوارثة المُعتمدة في تقويم الروايات،“يترك لي في هذه الأرض أثرا دون أن يكون ما أنجزته خاضعا لقراءات قننتها…مقولات من هنا وهناك يطل منها “بارت“و “تدوروف“ وكل تلك الأسماء التي جعلتني أنفر من دروس المناهج الحديثة”.
تحاول الشخصية الرئيسية تغيير مسار حياتها عبر الكتابة بالبحث عن مكان في المركز. تستعمل الرواية لمواجهة النظرة الدونية التي تجعل من المرأة هامشا وثانويا في المجتمع وتاريخ الأدب. لكن بدل التركيز على قصة الرواية المتخيلة، تجد الراوية نفسها عالقة في سرد تفاصيل من حياتها. كما تقول ايزابيل الليندي: ” إن الرواية ككل هي في النهاية سيرة ذاتية ” 6. كلما تقدمت في بناء روايتها، تجد نفسها مدفوعة لاسترجاع أوجاعها وتصبح روايتها مزيجا من التخييل ومقاطع من ذاكرة حزينة ومعذبة، “عم سأكتب؟ عن الماضي، فأعود إلى تفاصيله؟ عن نفسي أم عن الآخرين؟”. تقول ايزابيل الليندي، أيضا،: “الكتابة فحص صامت للدوافع والأفكار، رحلة في كهوف الذاكرة المظلمة والروح. والرواية، كالذاكرة” 7. تتسم ذاكرتها بالحزن والغضب كلما استرجعت مقاطع من حياتها وتجاربها.
من خلال تجربتها، تسلط الراوية، الضوء على الظلم الذي تتعرض له المرأة في المجتمع الذكوري. يرى المجتمع التقليدي أن المرأة ناقص وفاقدة للأهمية إن لم تتزوج،”“قراية. قراية. آش باش تعمل بيها القراية؟ المرا ما إيلها كان دارها وراجلها!”“. منية الشقري تجاوزت الأربعين سنة بلا زواج. وهذا يعني، حسب المجتمع، أنها في حاجة لأن يكملها رجل.
ترتبط ذاكرتها بحياتها العائلية بالألم والحزن. تشبه حياتها مع أمها السجن، “أعود إليها مرغمة كمن يعود إلى قيده. إلى غرفة سجن ضيقة”. وتعتبر نفسها ضحية لظلم أمها وشقيقها. يتحرش شقيقها بها، و رغم جريمته تظل الأم يزة تدافع عنه وتعلي من شأنه. عوض حماية ابنتها، تستمر في ﺇهانتها لأنها أنثى والشقيق ذكر. تكرهالأم ابنتها التي تعيلها وفي الوقت ذاته تفضل ابنها الوضيع. من خلال وصف علاقتها مع أمها وشقيقها تهاجم منية الشقري المجتمع التقليدي الذي يفضل الابن الذكر على البنت، مما يسبب كرها متبادلا بين الأم والبنت. وحسب تحليل سيقموند فرويد: ” طبيعيا، فشلت البنات في الوصول إلى حب أمهاتهن لأنهن لم يمتلكن قضيبا وأن البنت تكره أمها لامتلاك هذا العضو الدوني” 8. وهذا ما يفسر قلق اﻹخصاء الذي تشعر به منية الشقري إذ،” يُعتقد أن قلق اﻹخصاء هو رغبة حقيقية في المساواة مع الرجال… وهذا الشعور العميق بعدم الكفاءة للكائن البشري الذي لا يزال مرتبط بشكل وثيق باحساس المرأة كونها أنثى. تنشأ هذه المشاكل من العلاقات العائلية المضطربة أين يلعب الاختلاف الجنسي دور مهم.مثلا تفضيل الأبوين للطفل الذكر… لكن الدوافع الأساسية غير جنسية وإنما الاحتياجات للعطف واحترام الذات” 9. يخلقاسترجاع الذاكرة، من الراوية ذات ناقمة وحزينة. تشعر بالوحدة والقهر وتفتقد للعطف. تفتقد أمها لصفات الأمومة كالحب والحنان “ أينتهي كل الذي عشته معها أربعين سنة ونصف؟ أتمضي دون أن يخالجني يوما شعور أنها كانت أمي ليوم، دون أن تقول لي شيئا، دون أن تضمني كما تفعل الأمهات؟”. تتصف الأم بالعنف والقسوة والسادية، “منذ عرفت أنها أمي وأنا أعرف صفعاتها أكثر من أي سلوك آخر، تصفعني بسبب وبلا سبب… وأشعر أنها تستل شيئا نائيا في أعماقي“.
تبحث منية الشقري في ذاكرتها فلا تجد إلا الألم والغضب. ويعود السبب الأساسي لكره أمها لها أنها أنثى ويمثل جسدها عارا محتملا قد يلحق بالعائلة. تحذر الأم الابنة من الاختلاط بالرجال لتجنب الخطأ،” اسمع توا وليت مرا ويلزمك تفهم الخطر، المشي مع الذكورة خطر. موت حمرا، تمشيش يطمعك واحد “بوسروال“ ويضحك عليك!”“. يقول بيار بورديو: ” ﺇن لتعظيم القيم الذكورية مقابل مظلم في أنواع الخوف والقلق التي تثيرها الأنوثة. وبالنسبة إلى النساء، وهن معرضات دوما للاهانة… باعتبارها تجسيدات لهشاشة Vulnerabilite )) الشرف والحرمة “10.
يولد تأكيد الأم على الشرف، بقمع الجسد والخوف من الرجال، عقدة نفسية لمنية الشقري. وبذلك يصبح الجسد سببا للخجل والازدراء، “بعدها، ستقوم بيني وبين ذاك الجسد الذي هو أنا علاقة قطيعة لم تقو معارف راكمتها على سد ثغراتها، أحمله كمن يحمل شيئا مسروقا ليس له يبالغ في إخفائه، أسدل لباسا فضفاضا عليه، أمشي منحنية أكاد أبتلع نهدي إلى الداخل، أبالغ في شدهما حتى لا يظهرا”. تؤدي العلاقة المدمرة بأمها إلى كره الأم وتحميلها مسؤولية كرهها لجسدها وكل آلامها،“نعم، أكرهها بكل المفردات التي يمكن أن تتاح لبشر! لم أعرف من أمومتها إلا سجلها الدامي من الكلمات الجارحة والتعليمات الآمرة بالفعل أو ترك الفعل”. وتصبح الرواية وسيلة انتقام تستعملها منية الشقري لاستفزاز أمها. لا تريدها أن تموت قبل أن تكمل روايتها. تكتب لتثبت لأمها أنها عكس ما توقعته وأن الرواية دليل على نجاحها وقيمتها، “و “يزة” لا ينبغي أن تموت الآن! كيف تمضي قبل أن أنهي كتابي، قبل أن أسلمها نسخة منه مذيلا باسمي وإن أثار ذلك تعليقاتها الساخرة، فإن الأمر لن يعنيني. سأضحك طويلا وأنا أسمعها تسخر مني أو تعيرني؟”.
لا تختلف نساء الرواية عن الراوية في المعاناة من التعرض للظلم والقهر والإهانة. فهن يتعادلن في حمل ذاكرة حزينة وبائسة. تختار منية الشقري الكتابة عن النساء، “حكايتي حكايتهن ” لأنهن يشبهنها. هن وحيدات وحزينات ويحملن، مثلها، ذاكرة حزينة،“ أواصل سرد حكاية النساء الثلاث اللاتي جعلتهن هناك، استقر بهن المقام وحيدات في بيوت ثلاث وقدر واحد “. الرواية سرد لآلام الراوية ونساء أخريات، “ينجذبن إلي عن طواعية ليسردن آلامهن في رقصة محمومة كما تنجذب الفراشة إلى بقعة الضوء”. تحاولالكاتبة في الرواية تقديم النساء إلى واجهة الاهتمام لتبعد الرجال عن مركز الرواية وتتقدم النساء إلى المحور. فهي تريد أن تكتب رواية للانتقام من تاريخ الكتابة الذي اعتنى بالرجال كأبطال لروايات، “أوقفت السرد عمدا، وتساءلت: هل أجعلها قصة إناث منفردات؟ هل هو موقف معين من الذكور أو خيار قادم من عمق الترسبات النفسية التي أعانيها؟” تقول إيزابيل الليندي: “في أفضل الحالات فالكتابة تحاول أن تكون صوت من لا صوت له أو أن تكون صوت الذين تم إسكاتهم” 11.
يزة وحيدة وحزينة لكنها تتظاهر بالسعادة الزوجية وتخفي التعاسة التي تعيشها مع زوجها، “واهمة، منتفخة كديك رومي”. يقول بيار بورديو: “إذا كانت النساء اللواتي يخضعن لعمل تنشئة اجتماعية ينحو إلى تصغيرهن وإنكارهن، يتمرسن على الفضائل السلبية في التفاني والخنوع والصمت” 12. يزة تشبه ابنتهافهي، أيضا، بائسة وحزينة لافتقارها الحب والاهتمام. تنعكس صورة الأم الحزينة في ذاكرة منية الشقري، “فهي لا تغني إلا مقاطع شجية حزينة كمن يجلد روحا يريدها أن تبكي وتنشج، تتطهر من إثم ما، يرتعش خلال ذلك الصوت ويذوب في عوالم يكاد يدفع بمن ينصت إليه مشاركته نوبة عارمة من بكاء مر”. علاقة الأم يزةبزوجها يسودها الصمت والجفاء، “لم أكن أسمعهما يتحدثان في أي شيء، ولا يطرحان أ ي موضوع، حتى أنه لا يعلق على شيء على ما يشاهده على شاشة التلفاز”. بالإضافة إلى غياب التواصل والحب بين الزوجين، تتعرض الزوجة للعنف، “فإن نبهته، أو سألت، أو لامت، انتزع حزامه وأشبعها ضربا، كانت تكتم صرخاتها وهي تصده “. ويمكن تفسير استمرار توجيه الأم مشاعر الظلم والاهانة لابنتها ك“اﻹزاحة”” Displacement “ للألم الذي تعانيه. حسب المفهوم الفرويدي، تعني “اﻹزاحة” أنه عندما يتعرض شخص للظلم والاضطهاد لا يوجه احتجاجه وغضبه لمصدر الظلم، لأنه أقوى، وإنما يحوله لشخص أضعف. الأم تعجز عن مواجهة زوجها عند ﺇهانتها أو تعنيفها فتنفس عن غضبها عبر تعنيف ابنتها.
منوبية، الشخصية الروائية، مثل منية الشقري الراوية، تحمل عبء ذاكرة محملة بالمآسي والآلام، “ وهي تسرد قصتها وتحفر في دهاليز الذاكرة”. مقاطع ذاكرتها، التي تسترجعها، محملة بالحزن والكآبة، “تنحني، تلتقط نعليها وقلبها مثقل بحزن مبهم، أرهقتها الذكريات التي تدافعت في نفسها فجأة “. باستعادة صور من حياتها، تماثل منوبية منية الشقري. فهي مثلها تفتقد لمعنى العائلة ،“حتى اعتقدت أن كل الأطفال يعيشون… وتقوم على شؤونه أ م تظهر وتختفي، غير أن لفظ أبي، بقي لفظا ما قلته ولا أذكر أنه مر بخاطري يوما”. كما تعيش في بيت يخلو من الحب والفرح “كل ما في الدار غامض وقاتم، كأن أرواحا معذبة تجوس في حناياه”. وتعتبر أنها، مع غيرها من الفتيات، ضحايا للشاذلية التي تعرضهن كسلعة لرجال مقابل المال، “كانت “الشاذلية تقول : ” انتبهن، أنتن ترافقن شخصيات هامة، أعدكن لولوج عالم الغنى والثروة والبقاء فيه لو أنكن تعرفن كيف تتسللن إلى قلوب الرجال الذين يمرون بكن… والرجل إذا عشق بذل الغالي والنفيس”. بالغوص في تفاصيل من ذاكرتها، تصور منوبية شعور الفتيات في الدار بالظلم والقمع. إذ يعتبرن أنفسهن سجينات، “ فنحن ممنوعات من الأحاديث الثنائية“. سلاف، إحدى الفتيات، تعبر عن حزن ذاكرتها، مثل يزة، من خلال الغناء، “كان غناء حزينا تجتهد في مد صوتها به كأنها تحفر في أعماق الذاكرة، وتكاد تذوب وهي تردد مقاطع بعينها “. يصبح الضحك، كالغناء، في الدار مشوها ويحمل بؤس سجينات الشاذلية وآلامهن،” وتغرقان في ضحك لا يعلم حدود البكاء فيه”.
1– Markku Valtanen:IDENTITY, STRUCTURE AND IDEOLOGY – Manuel Castells’ contribution to the identity policy discussion
2– بيار بورديو : الهيمنة الذكورية / ترجمة : سلمان قعفراني
Nancy Rubin :Manuel Castells: The Power of Identity –3
Markku Valtanen:IDENTITY, STRUCTURE AND IDEOLOGY – Manuel Castells’ –4
contribution to the identity policy discussion
5—Rachel.B Levin :AN EMPERICAL TEST OF THE CASTRATION COMPLEX
6– حياة الكتابة مقالات مترجمة عن الكتابة/ ترجمة : عبدالله الزماي
7– حياة الكتابة مقالات مترجمة عن الكتابة/ ترجمة : عبدالله الزماي
Rosemary H. Balsam “Castration Anxiety” Revisited: Especially “ Female –8
Castration Anxiety“
Rachel.B Levin : AN EMPERICAL TEST OF THE CASTRATION COMPLEX –9
10– بيار بورديو : الهيمنة الذكورية / ترجمة : سلمان قعفراني
11– “عن مهنة الكتابة، ايزابيل الليندي “/ ترجمة : توفيق البوركي / موقع مداد ، 03 جوان 2017
12– بيار بورديو : الهيمنة الذكورية / ترجمة : سلمان قعفراني