من أعمال التشكيلية الليبية مريم العباني.
طيوب الفيسبوك

قصص الحب القديمة

زمان .. كانت قصص الحب في مجتمعنا البدوي تعتمد على غناوي العلم وصوب خليل .. كان العاشق يرسل لمعشوقته غناوة علم .. تنتشي بها .. وتعيش على وقعها عدة أيام وربما بضعة أ شهر .. وغالبًا ما تكون الغناوة مع مرسول .. و في كثير من الأحيان يكون المرسول امرأة لوروده في غناوة العلم بكثافة .. طبعا هذا في غياب البريد ووسائل الاتصال .. وفي ظل عدم توفر الراديو والتلفزيون .. والجهل بالمطربين وقتئذ ..

أبناء جيلي كانوا يتعاملون مع حبيباتهم عن طريق الرسائل والتي كثيرًا ما تحمل بين طياتها آهات أم كلثوم وعبدالحليم وفائزة أحمد ونجاة وفريد الأطرش وأحيانًا أبي عبعاب ..

الجيل الذي يلي جيلنا يبث لواعجه بأغاني المرسكاوي وسيف النصر وأشرف محفوظ ..

جيل اليوم .. وهذه حقيقة.. لا أعرف الوسيلة التي يستعملها كي تصل عواطفه لمحبوبته .. فقد اختلطت الموسيقا الشرقية بالغربية .. حتى تصدعت رؤوسنا .. لكن اليقين الذي لا أشك فيه أن فيروز هي سيدة أغاني الحب والعشق الذي لا
غنى عنها لكل الأجيال ..صباحكم فيروز

مقالات ذات علاقة

المعيلات

أحمد يوسف عقيلة

الأثار الليبية تتعرض للتدمير

المشرف العام

كوب قهوتي الورقي

أمل بنود

اترك تعليق