محمد فياض
غادرت المكان
و أفسحت للمجال معابرا
تُضفي إلى أكمةٍ شملها الخريف بعشقه
و انحنت رافعة قبعاتها ..
تمارس الصمت في احتمالاته الواهية ….
ربما كان نفسَاً عميقا
يداً تنتشل السؤالَ من حميم اللاجدوى
كتابا قدُسي ..
يمارس اعتباراته الربانيه
احتمال أخير
لفرصة أجمل
كان يوم غدْ … !
………………..
لوحة مفتوحة
توهمني و توقظني و من ثم تبادرني السؤال من جديد
لأعيد تكوين حدسي
أرتب ذاتي بعد فوضى القيم
على أي حال
على رأي سعد الله ونوس ..
” نحن محكومون بالأمل ” ….
لا أظن ان هناك تجديد
و لا أعتقد بمسألة إبادة الممكن
لكنني أبحث عن جدوى لكل تلك الاحتمالات المحتدمة في غضب
في طابورها المقيت .. وضوضائها المزعجة
و تلاشي صورتها في هندسية الرؤى المسماة بالحكمة
لربما يظل غدا
يوما آخر
يطل من نافدة ينقشها عصفور صباحيّ متفائل
يطرق بمنقاره
زجاج نافدتي
يحمل في جناحيه
إجابة واحدة
مقنعه ..