الشاعر: محمد الفقيه صالح
أخبار

وفاة الشاعر والدبلوماسي محمد الفقيه صالح في مدريد

بوابة الوسط

الشاعر: محمد الفقيه صالح
أرشيفية عن الشبكة

توفي الشاعر الليبي وسفير ليبيا لدى إسبانيا محمد الفقيه صالح، اليوم السبت، في مدريد، عن عمر ناهز الرابعة والستين، بعد معاناة مع المرض الذي لم يمهله طويلًا. ومن جانبها، نعت وزارة الخارجية، بحكومة الوفاق الوطني، الفقيد.

وولد محمد محمد الفقيه صالح العام 1953 في طرابلس الغرب، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في طرابلس، ثم واصل تعليمه إلى أن أنهى دراسته الجامعية بحصوله على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة.

عاد إلى ليبيا ليعمل في وزارة الخارجيّة غير أنه اعتقل ومجموعة من الكتاب والمثقفين الليبيين من قبل النظام السابق ليمضي 10 سنوات (1978-1988) من عمره سجين رأي.

عمل في صباه مساعداً لوالده في تبييض النحاس، وطرق القدور، بدأت علاقته بالأدب منذ منتصف سبعينات القرن الماضي، حيث أخذت شكل كتابة شعرية، وأخذ منذ المرحلة الجامعية ينشر في الصحف والمجلات الثقافية الوطنية، وبعض المجلات العربية، وربطته علاقة صداقة خلال فترة وجوده في القاهرة بأهم الشعراء المصريين أنذاك وهم أمل دنقل وعلي قنديل وحلمي سالم.

من أعماله «خطوط داخلية في لوحة الطلوع»، و«حنو الضمة، سمو الكسرة» و «في الثقافة الليبية المعاصرة – ملامح ومتابعات» وكتاب نقدي بعنوان «أفق آخر».

ومؤخرًا، وعن دار الرواد، صدرت الطبعة الأولى من مجموعته «قصائد الظل»، والتي تجمع نصوصاً شعرية كتبت بين العام 2012 إلى العام 2015، عدا نصاً نثرياً بعنوان «صندوق أبي» كتبه الفقيه في العام 2009، حسب ما دون في آخر كتابه.

والمجموعة صغيرة الحجم لكنها كبيرة بحجم ما فيها من شجن، وهو ما يشكل حالة من الحزن والوجع التي تسيطر على جل ما كتبه الفقيه، خلال هذه الفترة المشحونة بالتغيرات السياسية والاجتماعية، التي تمر بالعالم من حولنا على وجه العموم، وليبيا على وجه الخصوص.

مقالات ذات علاقة

سالم أبوظهير في الزعيم

المشرف العام

عودة الدم المسروق للمصطفى لخضر

مهند سليمان

طالب يسلم رأس ديميترا

المشرف العام

اترك تعليق