الصقلاوي: المسابقة تأتي لإيجاد وتفعيل أسس التواصل بين الكاتب العماني والجمعية والتي تعمل هي الأخرى على فتح قنوات أدبية مباشرة.
مسقط ـ من محمد سعد
أطلقت الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء مسابقتها السنوية للإبداعات الثقافية لأفضل الاصدارات لعام 2015 ـ 2016 للكتّاب والأدباء العُمانيين ولجميع أعضاء الجمعية.
وتقام المسابقة هذا العام في تسعة مجالات وهي: جائزة الجمعية لأفضل إصدار في المجال الشعري والروائي والقصصي والمسرحي والنقدي والفكري الى جانب مجال المقال وأدب الطفل وفي مجال الترجمة.
ودعت الجمعية جميع الكتّاب والأدباء العُمانيين وأعضاء الجمعية للمشاركة في المسابقة حيث يحق للكاتب المشاركة في إحدى المسابقات على أن تكون قد صدرت للكتاب طبعته الأولى في العامين 2015 ـ 2016 وألا يكون العمل المقدم للمسابقة قد فاز من قبل في مسابقة محلية أو خارجية. ويمنح الفائز في كل مجال مبلغا وقدره ألف ريال عُماني مع درع وشهادة تقدير.
وقال المهندس والشاعر سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية إن هذه المسابقة تأتي لإيجاد وتفعيل أسس التواصل بين الكاتب العماني والجمعية والتي تعمل هي الأخرى على فتح قنوات أدبية مباشرة مع جميع الاتجاهات الثقافية في السلطنة.
كما أن جوائز هذه المسابقة تأتي متجددة في كل عام وذلك لإبراز جميع نتاجات الكتُّاب العمانيين والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المبدعين والمثقفين، ففي هذا العام أوجدت الجمعية جائزة لأفضل إصدار في أدب الطفل خاصة الذي يشغل حيزا كبيرا في واقعنا الثقافي العماني اليوم ولهذا جاءت هذه الجائزة لتكون متواصلة مع الكُتّاب والأدباء في السلطنة.
وأضاف الصقلاوي أن متخصصين كل في مجاله سيقومون بالتحكيم لجوائز هذه المسابقة حتى يتم الخروج بنتائج مرضية للجميع.
يذكر أن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء قد أعلنت في وقت سابق عن فتح باب المنافسة للراغبين في طباعة إنتاجهم الأدبي والثقافي للعام 2016 وفق اشتراطات أدبية متعددة.