أخبار

الفاخري والقرقني بالفرنسية

(ليلة في بنغازي) قصص خليفة الفاخري وهدى القرقني، بالفرنسية، بترجمة للدكتور محمد قصيبات

عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك، أعلن الدكتور محمد قصيبات، الكاتب والمترجم الليبي، صدور الطبعة الأولى من ترجمته إلى الفرنسية (ليلة في بنغازي)، في 44 صفحة من القطع المتوسط.

ليلة في بنغازي، هو ترجمة الدكتور قصيبات لمجموعة من حكايات القاص الليبي الراحل خليفة الفاخري، والقاصة الليبية هدى القرقني.

عن الكتاب يقول الدكتور قصيبات للطيوب: (في الواقع ترجمتُ الحكايات في البداية من أجلِ المسرح حيث سبق أن أديت دور الفرنسي “لافونتين” وحكاياته، لكن بسببِ وباء كورونا أُلغيتْ الفرقةُ المسرحية التي كنتُ انتمى إليها فقررت نشر الحكايات على شكل كتابٍ واخترت محورًا تدور حوله الحكايات والقصص وهو مدينة بنغازي). ويضيف: (كتب الأستاذ سالم الكبتي مقدمة لحكايات الفاخري وكتبتُ تقديما لقصص القرقني).

وعن سؤالنا عن دار النشر أجاب الدكتور محمد: (سبق أن نشرت لي إحدى دور النشر الفرنسية المهمة، ولكن فضلت هذه المرة أن احتفظ بحقوقي لطبعات أخرى، فالطبعة الثانية ستكون 75 صفحة تقريبا.. لأن نصوص أخرى عن بنغازي في الطريق، أي الكتاب يكبر مع كل طبعة، وأفكر في فتح دار نشر في فرنسا مستقبلا).

سألنا الدكتور محمد قصيبات، عن لماذا الفاخري والقرقني، فأجاب: (ما يجمع بين الفاخري والقرقني في هذا الكتاب هو بنغازي، يمثل الفاخري جيل كتب في زمن السلم، فيما كتبت القرقني في زمن الربيع العربي وأحداث قصصها تتعلق ببنغازي 2011، واخترت نصوصًا بلغة سهلة يتقبلها العقل الفرنسي، وهي نصوص تناسب المسرح الأدبي، الذي له مكان مميز في أوروبا) وعلق الدكتور محمد: (اتخيل فتحي بدر يقرأ نصوص الفاخري على خشبة المسرح.. لا شك أن ذلك سيكون رائعا).

ختام، وحول الترجمة يقول الدكتور قصيبات: (نحن في حاجةٍ لترجمة الأدب الليبي ونحتاج لمؤسسة تختص بالترجمة لأنّ المجهود الفردي لا يكفي. تهتم الدول بترجمة الأعمال الأدبية إلى لغات العالم الأخرى لنشر فكرها.. وهذه الفكرة لم تأت بعد إلى مؤسساتنا الثقافية.. في فرنسا مثلا تم مؤخرا افتتاح متحفٍ يختص باللغة الفرنسية من بين مهامه استقبال المترجمين من كلّ بلدان العالم من أجل نشر الثقافة الفرنسية حول العالم.. وعلى العرب الاهتمام بهذا الأمر).

مقالات ذات علاقة

اختتام ورشة عمل دسترة حقوق المرأة والطفل

المشرف العام

يانيس ريتسوس بالعربية

المشرف العام

أمسية منتدى السعداوي الرمضانية الثانية

المشرف العام

اترك تعليق