الطيوب
عن دار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ببنغازي، صدر كتاب (التأويل فيما خالف القاعدة النحوية في القرن الرابع الهجري) للأستاذ عبدالباسط عباس حسين العقوري.
يتناول الكتاب بالتحليل طائفة من تأويلات بعض نحاة القرن الرابع، ومقارنتها بتأويلات غيرهم، وهذه التأويلات تدور حول مسائل مشتركة متصلة بنصوص لغوية ظاهرها مخالفة قواعد النحو.
وتهدف هذه الدراسة إلى عرض وجوه التأويل عند بعض نحاة القرن الرابع للتعرف على منطلقاتهم في التفكير النحوي وتعدد طرقهم وأساليبهم في التأويل، وبيان ما إذا كانوا قد تأثروا بمن سبقهم أو أثروا فيمن تلاهم من النحاة.
ومن التساؤلات التي سعى هذا الكتاب لمحاولة الإجابة عنها: هل لنحاة هذا القرن وجوه تأويلية استقلوا بها أم كانوا مجرد نقلة لتأويلات غيرهم؟ وهل كانت تأويلاتهم قريبة أم بعيدة من التكلف؟ وهل كان معتمدهم فيها على معاني المفردات والتراكيب أم على الصنعة النحوية أم عليهما معا؟ وهل كانت النصوص المؤولة مقصورة على الشعر أم أنه كان للآيات القرآنية والعبارات النثرية نصيب من التأويل؟