في مكانٍ ما من الشرق
قالَ غُلامٌ
من القرنِ الحادي والعشرين :
خبِّريهِم
عنِ الطائِرةِ يا أُمَّاه ! ،
عِندما ظهرت في سماءِ قريتِنا ،
خبريهم يا أُمَّاه
كيفَ كُنتِ الناجيةَ الوحيدة ،
. . . عن كيفَ عربدتِ الطائِرةُ
في مساءِ سماءِ قريتِنا ،
وأحالتهُ رماداً ودُخان .
. . . كانَ أهلُ البِلادِ نياماً
فأدامتِ البُغتةُ نومتهم ..
قال مُطلِقوها :
قريتُكم هلاكُ العَالَم ..
…………..
……………………..
نامَ أهلُ قريتنا إلى الآبد ،
…………….. هَلَكوا ،
وما انتهى خرابُ العَالَم .
هون في 1 مايو 2008