أخبار حوارات

نهلة العربي ترسم طريق الهروب

الكاتبة الصحفية والروائية نهلة العربي
الكاتبة الصحفية والروائية نهلة العربي

عبر حسابها الشخصي على الفيسبوك، أعلنت الكاتبة الصحفية والروائية الليبية نهلة العربي، انتهائها من كتابة عمل روائي جديد، تحت عنوان (الهروب)، ودخوله مرحلة المراجعة.

طيوب، تواصلت مع الكاتبة للتعرف أكثر على عملها الجديد، فكان هذا الحوار القصير، الذي افتتحته: (الرواية تحمل أسم (الهروب)، وهي مكونة من 38 فصلاً، في 99 صفحة، تقريباً 285 صفحة من القطع المتوسط عند الطباعة. وأضافت: (الرواية تدور أحداثها في العام 2013، عند بدأ عملية منع السيدات الليبيات من السفر دون محرم، حيث تبدأ الاحداث بمنع بطلة الرواية من السفر جواً لعدم وجود زوجها معها، وعدم وجود موافقة كتابية منه لسفر أبنتها للخارج).

وتضيف العربي، تعريفاً ببطلة الرواية: (بطلة الرواية تدعي “سامية” تتعرض للتعنيف والضرب وحتى الاغتصاب باسم الشرعية الزوجية، وعندما يفيض بها الكيل، تقرر الهروب للخارج مع ابنتها التي كانت تعامل أيضاً بشكل سيء لمجرد أنها لم تولد ذكراً).

“سامية” بطلة الرواية، لم تستسلم، تقول نهلة عن مغامرتها: (تنطلق البطلة في رحلة طويلة وصعبة للخروج من ليبيا وبدأ حياة جديدة مناسبة لتربية أبنتها في أجواء نفسية أفضل، نتتبع معها رحلتها في خلق فرصة جديدة والبحث عن حياة مستقرة، في هذه الرواية بالذات، سنتتبع رحلة شخصية نسائية تتحول خلال الاحداث من امرأة معنّفة لشخصية قيادية).

رواية الهروب - نهلة العربي
رواية الهروب – نهلة العربي

وعلقت الكاتبة نهلة العربي: (الرواية مهداة لكل النساء المعنّفات في وطننا العربي، وبالأخص في وطني ليبيا، الحوادث الحقيقية التي تعرضت لها النساء في ليبيا قد لا تكون معروفة لدي البعض، ولكن الإحصائيات تظهر مقتل أكثر من 50 امرأة في حوادث عنف أسري).

طيوب، سألت الكاتبة عن آخر أخبار عملها الروائي (جاري البحث)، وإلى أين وصل؟: (رواية “جاري البحث”، قدمت لدار الفرجاني وتم الموافقة عليها، وستطبع بأذن الله خلال العام المقبل، أما رواية الهروب لم أحدد مع أي دار ستنشر ولا متي؟).

هنا سألنا؛ كيف تفسرين هذا الزخم الإبداعي؟، وكان الرد: (زخم الكتابة تحدثت عنه في لقاء سابق، التوقف عن العمل منحنى وقت فراغ كبير يومياً، قررت استغلاله في الكتابة، والرغبة النفسية في استعادة حياتي قبل المرض، واستعادة إحساسي بالقدرة على إنجاز ما أطمح إليه، وهو ترك أثر أدبي لأبني أدم أولاً، ثم الساحة الأدبية في ليبيا).

ختاماً، كان سؤالنا عن المشاريع الجديدة: (بالتأكيد هناك مشاريع أدبية جديدة، الرحلة لم تنتهي ما دمت قادرة على الكتابة وتقديم المزيد).

مقالات ذات علاقة

تاناروت يعرض كلاسيكيات السينما

المشرف العام

أمسية ثقافية أدبية بالمعاهد العالي لتقنيات الفنون

المشرف العام

الشعر في أمسية السعداوي الـ81

المشرف العام

اترك تعليق