رياح الشوق
خانتْ قَسمي
غاضبا ..
تائها …
غادرني صمتي
عن حب دفين
بين حروف قصائدي
باحثا …غادرني
وشى القلب للعين
فذاع سري
خُذني… خذني إلى مرفئك
مَرْساي هجرتهُ النوارس،
فما عاد للموج بُدٌّ
إلا الرقص على وجعي
أيها الوهم الساطع كالشمس
في ليلي
أيها الغِيابُ الحاضر
في كف القدر
نجوم السماء تناستْ غزلي
جفاني القمر
أنكر السهر ودي
عن فصل الربيع
تَخلَّفَ زرعي
ومن رحم الغدر
تناسل ندمي
وارفة كشجر الكستناء
أحلامي…
وكذا أحزاني
أيها الشوق الهائج
في صدري
كموج بحر غاضب
كصراخ رضيع
مَنْسي بباب معبد
أيها الدمع الراحل
للأبد
أبحثُ
عن شيء حاضر منك
عن شيء تائه مني
تُقاضيني حروف
دنَّسها سواد ليلي
عاتبة.. سائلة
تَلتفِتُ عيوني
أهذا كل ما جاد به
زمني؟؟!!
المنشور السابق
المنشور التالي
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك