بماء التفكر ضوء خفي
يلاحقه حرق توق وضي
وماء سيخفي تموج عمر
وأزرق في الروح عهد علي
وتلحق انجم عيش به
أقاصي اختيال الفضاء السني
..
يمر كبحر قديم غفا
وقام وماج ضيا وارتبك
بصبح رمى شمسه واختفى
يساقي بحر الوجود الفلك:
“هنا الأرض.. هذي الرمال لنا
وهذا اشتعال التطلع لك”
..
هنالك حيث يسيل الصدى
خفوق لأغنية لم تزل
تموج بياضا وتعلو على
ثراء ترقرقها المحتمل
هنا كان مطربها المدعى
على فخر امواجها يشتعل
..
إذا غاص خلف الخفاء الضمير
يشع احتدام .. فتي أمير
غذا من علو الحضور صباه
بصاحي النجوم .. وفجر الأثير
هناك .. با على النضار .. هناك
بلاد بها العمر ومض الشعور
..
هناك صداح الذرى المختلف
وعرش افتكار وتاج الشرف
وفيما بلاط الحديث له
يضاء .. يكور حرفا بحرف
وثمة صنوا له انجم
تضيء التحنن صفا بصف
..
لنا .. ما نحس .. الضياء يمت
وموج قديم الرؤى يلتفت
وذاك علو الفخار صدى
وهذا افتخار التأمل صوت
مشينا هنا .. لا هناك .. وذا
حنين عليه النجوم ارتمت
المنشور السابق
المنشور التالي
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك