شعر

أبياتٌ منتهيةُ الصّلاحية

(الكرسي) من أعمال التشكيلي الليبي عبدالجواد المغربي
(الكرسي) من أعمال التشكشيلي الليبي عبدالجواد المغربي

وَإِذَا اقترَبتُ وَجَدْتُ نبضكِ … أَبعدَا
وَأَنوءُ بالنظرِ الكسيرِ مشرَّدَا
.
وَأَجسُّ ما تخفيهِ عندَ لقاءِنا
فيرِيبني هذَا النفورُ مهدِّدَا
.
فعشاتُ همْسَكِ وَالسُكونُ يلفنا
خوْفٌ تفرَّدَ بِالشفاهِ وَعرْبدَا
.
تاهتْ بنا اللحظاتُ بينَ رَتابةٍ
حيناً فنرمي بالكلامِ مجرَّدَا
.
كانتْ هنا الأشْوَاقُ … عِطرَاً زَاهرَاً
نرْوِي بها أملاً يغازِلُ موْعدَا
.
وَالآنَ صرْنا آخرَينِ … كأَنما
لمْ يأنسَا يوْماً وَلمْ يترَدَّدَا
.
تلكَ الإشارَاتُ التي … تبدِينها
تحتالُ كَي يبقَ اللقاءُ … مُقيدَا
.
ماذَا وَرَاءَ الصَمتِ …لا تتهيبي ؟
قولي فقدْ أَضْحَى المَكانُ مُلبدَا
.
إِني مللتُ الانتظارَ … وَما أَنا
أَجْترُّ دَوْرَاً أَوْ أُقلدُ … مشهدَا
.
سَأَزِيحُ عَنْ صدْرِي البرُودَ … وَرُبما
أَوْلى بهذَا القَلبِ … أَنْ يتمرَّدَا

مقالات ذات علاقة

ركــض

دعك من هذا كله

علي حورية

حرف غريب

أكرم اليسير

اترك تعليق