لا أدري ما فائدة
احتفاظي بصورك في هاتفي
إنها لا تتكلم ولا تتحرك من مكانها
ومازالت تسريحة
شعرك كما هي لم تتبدل
وفستانك الأصفر
لم يرفرف يوما رغم
محاولاتي الدنيئة
لتقصيره قليلا بالمقص،
لا تقلقي أنا لم أنجح في هذا بعد،
لكنني أظن دائما بأنني
سأستيقظ يوما وأجد
صورك قد خرجت
من الهاتف وهربت
ولكن لا أتمنى أن يحدث هذا
قبل أن أراها
تتحدث معي
وأنجح في قص الفستان.
المنشور السابق
محمد عبدالله
محمد عبدالله.
مواليد مدينة الخمس 1988.
بدأ الكتابة سنة 2007.
عضو مؤسس للصالون الأدبي الخمس.
يكتب الومضة وقصيدة النثر والقصة القصيرة والمسرح.
وتجربة متواضعة في السينما ككاتب ومخرج لفيلم قصير بعنوان (انتباه) وتجربة إذاعية قصيرة في راديو الخمس.
مشاركات عديدة في مناطق ليبيا في الامسيات الشعرية والاصبوحات وبعض المهرجانات والملتقيات الثقافية.
مشاركة شعرية بتونس في ملتقى الومضة.
نشرت بعض القصائد في صحف العربية , صحيفة فسانيا الليبية وأخبار بنغازي والسفير اللبنانية والعرب اليوم الاردنية وغيرها من الصحف.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك