في حضن الهلع
وبين رياح الموت
موغلة في لعنة الخيبات
تعصف بها رياح الشتات
مضرجة بصراخ عشاق
تغلبهم طواحين الهواء
يا نار كوني بردا وسلاما
لا تحرقي جوانحها
الملتاعة
انثى الياسمين
في محنة الأقدار
وفي كفيها
اوينبت النوار
درة الشرق شامنا
أيغتال صباك
ونبكي شهدائنا الأحرار
مقطوفة الحقول
لجة بين الجراح
آيا مصابيح الاتقياء
ناجي السماوات ان تستجيب
لوجه طفل وعينان كهل
ينادي بهمس وئيد
لرعشة ام تحت الانقاذ
لصبر الصابرين لأنين
الساجدين لسورة الكرسي
لجديلة لمعت كالشمس
تعاند وطئ الحصى
ومزامير التراب
تخمش وجه الزمان الرديء
سيجيئ الغد ويهزم
المستحيل
ستصل شمس الأمل
من خلف اخاديد
الوجع
في انكسار الرجاء
في غيابات النجاة
صلاتنا نوافذ شفاعة
بالتين والزيتون
بالاخلاص
من تحت الرماد انهضي
يا طوق عشق يبدد
الآه من دماء المبتلين
آن للفجر أن يلوح
آن للخراب ان يلزم حده