طيوب عربية

فيلم الحارة بعيون القامة الوطنية فارس الحباشنة

الفيلم الأردني الحارة
الفيلم الأردني الحارة

سبق لي وان انتقدت الفيلم الصهيوني المهزلة والمعتوه والمحرك الحقائق عن مواضعها وهو فيلم أمي كل شيء على ما يرام فهذا الفيلم كان يجب ان يكون ليس للجندي المعتوه في الفيلم إيزيك بل كان يجب ان يكون لشهيد الاْردن البطل معاذ الكساسبة الذي استشهد على أيدي الخوارج لعنهم الله فالأحداث والحبكة سرقت من مجريات الأحداث التي كانت قبل استشهاد معاذ الكساسبة رحمه الله فهذا الفيلم سبق وان شبهته بنكتة شخص أراد يذهب الى حي الشميساني الراقي لينظر الى الفتيات الجميلات فأخطأ وذهب الى جبل النظيف الشعبي والمهمش انه فيلم تحريف الكلام عن مواضعه وكي لا اتهم بالتحيز فللأسف فيلم الحارة الاردني اتفق مع القامة الوطنية فارس الحباشنة انه فيلم أخذ مشاهد سيموغرافيا كانه في مصر وليس في الاْردن مما احبط الحبكة والتشويق الذي كان في الفيلم اتفق معه ان الفن ليس وعظ كنائس كفيلم غرامة الفقر وليس درس اخلاق وهو يعمل على أسس من الانعكاس والخيال وجاذبية الجمال والاصطدام بالواقع ليس اعتراضنا على شخصيات عباس وهنادي وليس على البذاءة في الفيلم ولكن على خلط المناطق والأزمنة والأماكن الذي جعل الفيلم كالمثل العرس في محل والطخ في محل لا اريد ان انتقد العته في فيلم أمي كل شيء على ما يرام فقط فاتهم بمثل يقول القرد في عين أمي غزال فيجب ان ابدا بمحيطي قبل اي شيء فالإسلام والماركسية معا اعترفوا بالعام والخاص والفردي عكس الهيغلية والإسلام والماركسية تدعو ان يبدأ الانسان بنفسه لان فاقد الشيء لا يعطيه.

مقالات ذات علاقة

العودة إلى “صالون هدى” مرة أخرى

فراس حج محمد (فلسطين)

منزل أحمد فؤاد نجم ‘سفير الفقراء’ يتحول الى متحف

المشرف العام

نَاطُورُ الدُّجَى!

المشرف العام

اترك تعليق