الطفلة التي لا يتسع الشارع لألعابها
وبشقاوتها يسرح العمر
التي تترك حقيبة مدرستها
عند باب البيت
فيخبئها أبيها..
كان “سالم وحليمة “
يقفزان من كراسة الاملاء
الخط الكبير بوضوحه
الأرقام تتابع تسلسلها
رغم المحاولات الفاشلة لاستقامتها
اللهفة سريعة
والامتعاض يكبر
لا شيء يبدو
بشساعة أحلامها!!