“كان انعكاس بشرتي متوهجاً
كما لو أن متحفا من اللوحات الملونة يغزو وجهي”
في تلك الليلة التي إلتقينا فيها
في فندق متطرف
ملئ بأشباح العاشقين
وقصص الحب
المدونة على جدرانه
تشبه طعنة خنجر
نازفة وحارة ومميتة
بدا انعكاس بشرتي
وكأن شجرة توت تنمو بالقرب
هكذا قلت لي
وأنت تديرني تحت ذراعيك
على انغام كريس دي بيرغ :
حلمت بامرأة أربعينة
وأنا في العشرين
ستأتي لتفطم شغفي الطفولي
تقسم قلبي إلى نصفين
وتقودني من يديّ لأول كهف
وأخر قصيدة ..
البحر سينضب
الإ من صوت الموج
وستبرد القبل
وسيموت الماء من العطش
وشجرة التوت ..
ستتحول لتلّة حطب
يجرها حطّاب ما وهو يصفر مللا
وقد كان قد أفرغ مثانته قبل قليل
تحت ساقيها
سننتهي ..
وستتنهي صياغة الكلام الركيك
على هيئة شعر
الحروب
الجوع
الفقر
الأطفال
الجنون
الفنون
التسوّل
وصندوق النقد الدولي
واحتياطي الذهب
والبترول
كل شئ سينتهي
ويعود لنقطة بداية ساكنة
قبل الانفجار الكبير
وأنت تدورين
مثل فراشة محيط
بيدي يديّ