الطيوب
عن مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب، صدر العدد 43 من مجلة الليبي، عدد يوليو 2022م، بغلاف يحتفي بالصياد الليبي، يرمي صنارته في مياه الأثرون، متضمناً العديد من الموضوعات والمشاركات الليبية والعربية، والترجمات.
في (إبداعات) تحتفي المجلة بالفنانتين التشكيليتين؛ نور الهدى عوض من السودان، وفاطمة موسى من ليبيا.
في افتتاحية رئيسة التحرير، نطالع الجزء الثاني من مقالة رئيس التحرير المعنونة (الملك.. يوتيوب)، او كما يصفه الكاتب إله الشاشة المستبد.
(شؤون ليبية) لهذا العدد تطالعنا بالجزء الثالث من بحث الكاتب والباحث امراجع السحاتي، المعنون (أدب الطفل في ليبيا)، والذي يتناول: التاريخ، الوسائل، التحديات، المعالجات.
الكاتب مفتاح الشاعري، يكتب في الجزء الثاني من شعراء في ذاكرة وطن، عن (جبريل الرعيدي.. شاعر المنفى الحزين). لنطالع من بعد (شاعرات الأغنية الليبية) بقلم الباحث مصطفى حسن.
في (شؤون عربية) تكتب ناريمان شقورة من فلسطين، عن حفل إشهار لرواية فلسطينية، تحت عنوان (أشجار أحمد رفيق عوض). ومن وكالات، تنشر مجلة الليبي عن (السجن عند العرب). أما في (شؤون عالمية) فتنشر المجلة عن (ساحرات سويسرا البائسات).
تتوقف المجلة مع كتاب (عشرة أعوام في طرابلس) في زاوية (كتبوا ذات يوم). وفي (ترحال) تسافر بنا إلى دمشق، التي تسبق الجميع وتركب الترامواي، وحكاية الترام في دمشق.
(الخروج من الفوضى)، العنوان الذي اختاره الباحث الأكاديمي عزالدين عناية، التونسي المقيم في إيطاليا، لقراءته لكتاب جيل كيبل، بذات العنوان في (ترجمات)، ومن الجزائر يترجم محمد خطاب، من الشعر المحكي الأسباني.
الدكتور غادة بن عامر، من تونس تفتتح (إبداع) بالجزء الأول من بحثها (الجسد في منحوتات جورج سيجال)، في تفاعل المتلقي بين فضاء الاحتواء واحتواء الفضاء. أما الكاتب أيوب الزهراوي، من المغرب، يكتب مقالته المعنونة (بين الدين والسحر).
حوار المجلة لهذا العدد، تحاور الصحافية عائسة الحجازي، الفنان اليوناني إبراهام بابايوانو، الذي يصيح: حداثة الغرب خطر على العرب. الكاتب المغربي سعيد بوعيطة، يكتب قراءته في كتاب (الأفرو أمريكي)، لعبدالعزيز آيت بنصالح. ومن الأردن تكتب جمانا سمير العتبة (شمسه لا تغطي بغربال). من بعج نقرا قصة (ها نحن) للقاصة العراقية هدى حسام.
الشاعر جمعة عبدالعليم، يكتب قراءته النقدية في نصوص الكاتب فوزي المزيني تحت عنوان (صاحب النص البهي). ومن بعد نقرأ (من صور النقاد في الأذهان) للكاتب الفلسطيني فراس حج محمد. و(المتنبي في قصص التراث) للباحث المصري صلاح عبدالستار محمد الشهاوي. ومن ثم (للسجينات امسيات أخرى..) للكاتبة المصرية أمينة عبدالله. وفي (جنة النص) نتابع انتقاءات الكاتبة سواسي الشريف.
المفكر العراقي فراس السواح، يكتب عن رمزية الرقم 7، وحكاية الحكماء السبعة في الموروث العالمي. نطالع للقاص الليبي محمد المسلاتي، قصته (السلطة). ومن بعد تكتب من الأردن صفاء أبوخضرة مطالعتها (أحلام النار) في رواية (أفاعي النار) للروائي جلال برجس.
في اللسانيات، نطالع التطبيق اللساني على اللغة العربية، للباحث التونسي منجي الأشعاب، في (منوال الليبي محمد محمد يونس علي) في جزء أول. لتكون الوقفة مع قصة (يوميات معركة خاسرة) للقاص الليبي كيان عثمان. وإلى (أريد بلداً) للشاعر الليبي محيي الدين المحجوب.
في (من هنا وهناك) مازالت رحلة المجلة مع كتاب (قول على قول)، للأستاذ الكبير حسن الكرمي.
ختام العدد في (قبل أن نفترق) تتوقف المجلة مع مقطع من رواية (فاطمة) للكاتبة الشابة أمينة عيسى. وصورة في (أيام زمان) لمجموعة البنك الزراعي، درنة 1964م.
الجدير بالذكر، أن مجلة (الليبي) مجلة شهرية ثقافية تصدر عن مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب الليبي، يرأس مجلس إدارتها “خالد الشيخي”، ويرأس تحريرها الدكتور “الصديق بودوارة”. الأستاذة “سارة الشريف” تقوم بمهام إدارة التحرير، وهي بإخراج “محمد حسن محمد” و”محمد حسن الخضر”.
