متابعات

صالون حنان محفوظ الثقافي يحتفي بحكاية زلة

الطيوب : متابعة وتصوير / مهنّد سليمان

أمسية (زلة…حكاية ثانية) صالون حنان محفوظ الثقافي

برعاية جهاز المدينة القديمة طرابلس أقام صالون حنان محفوظ الثقافي في إطار أنشطته لصيف عام 2022م أمسية ثقافية بعنوان(زلة…حكاية ثانية) وذلك بفضاء محمود بي بزنقة فرنسيس مساء يوم الأربعاء 28 يوليو الجاري بحضور لفيف متنوع من الكتاب والأدباء والشعراء والإعلاميين، وفي مستهل الأمسية توجهت الشاعرة “حنان محفوظ” بكلمة افتتاحية رحبت فيها بالحضور، وتولى الشاعر “محمد الدنقلي” إدارة وتقديم الأمسية حيث استدعى من ذاكرة الأمس أبرز الذكريات عن مهرجان زلة الثقافي متحدثا عن ظروف تأسيسه واصفا إياه بالجرح العميق بدءا من انطلاق أولى دوراته بشهر أكتوبر عام2000م.


وأشار إلى أن سبب إختيار هذا التاريخ تحديدا يرجع إلى إزدهار موسم التمور بزلة في هذا التوقيت، واستمرت دورات المهرجان تتوالى حتى عام 2010م وتابع بأن فكرة المهرجان هي أن يكون مهرجان ثقافي بهامش سياحي بخلاف المهرجانات الأخرى سواء في هون أو في غيرها من المدن الليبية وأضاف أنه نظرا للإمكانات المتواضعة داخل زلة تعذر إستقبال فرق مسرحية وموسيقية بسبب عدم وجود فنادق ومسارح متعددة أو ما نحوها، وأضاف أن أهالي زلة هم من كانوا يمولون فعاليات المهرجان من مأكل ومشرب حيث تستقبل العائلات الزلاوية الضيوف بترحاب كبير في بيوتهم ومناطقهم طوال العشر سنوات، وشهدت دورات المهرجان خلال هذه السنوات ميلاد العديد من الأصوات الإبداعية في الشعر وفي القصة وفي الرواية.

وذكر الدنقلي بأن المهرجان تمحور حول شخصية إبداعية تمثلت في الشاعر الراحل “لطفي عبد اللطيف” كما تأثثت أنشطة المهرجان بحضور عدد من المبدعين العرب والأجانب، وفي ذات السياق أعلن الدنقلي عن اسئتناف الدورة الحادية عشر من مهرجان زلة الثقافي في أكتوبر المقبل، من جهة أخرى عرضت مجموعة من الصور التي حملت على أجنحتها تفاصيل ذكريات المهرجان، وقد تضمنت الأمسية مشاركة الشاعر والقاص “رامز النويصري” وذلك بقراءة قصيدة بعنوان (في زلة) للشاعر “لطفي عبد اللطيف” وكذلك مشاركة الشاعر والروائي “عبد الحفيظ العابد” بقراءة قصيدة للراحل الشاعر “محمد الهريوت” كما شارك الشاعر “محمد الدنقلي” بقراءة بعض من نصوصها في الشعر المحكي.

وبمصاحبة فرقة عروس البحر بقيادة عازف الكمان الموسيقي “أحمد الحافي” عُزفت باقة من الألحان والأنغام الشجية مستدعية من أغوار الذاكرة ملامح الضوء وفسحة الأمل، وقد اختتمت الأمسية بتكريم كل من الشاعر “محمد الدنقلي” والشاعر والقاص “رامز النويصري” والشاعر والروائي”عبد الحفيظ العابد” والسيدة “فوزية عريبي” عن جهاز إدارة المدينة القديمة طرابلس.

مقالات ذات علاقة

مؤتمر صحفي يعلن عن انطلاق فعاليات مهرجان الثقافة الليبية

مهند سليمان

مدرسة الفرقد تحتفل بنهاية الموسم الصيفي لعام 2022

المشرف العام

افتتاح الدورة الثانية عشر من المهرجان الوطني للفنون المسرحية

مهنّد سليمان

اترك تعليق