دليلة إبراهيم
أتكور وأتدحرج في آن
حيث الوعود والسيلانات
الأماني الإلكترونية
وقصور البابا
بلا أجل ولا سندات
الكلمة والشرف
تجانست قبلنا
وقبل إتاحة لك نفسي
همست لك سابقًا
لست امرأة خلقت من عجالة
أصتاغ لتريث
لرج الحليب قبل سكبه
دونما يخالجك شكٌ
أنني أتجرعه..
أحيطك بازمه
وأعبرك بها
إلي وحدي!
لطالما أثارني هواة التعدد
بالاشمئزاز
أولئك المليئين بالتخمة
عاجزي المرونة
والذين يهزمون
من التحية
اعتدت أخذك كاملاً
كلٌ على حدة
والتقمك
إصبعًا إصبعًا
حتى عدم صلاحك للتدوير
أردد عليك بعد المخاض
مستثيرةٌ لذاكرة
بلا إيحاء
من ألهك؟ وإلى أين تنتمي؟
ألفق لك تهمة
وأنت تجامع الهذيان صحوًا
مختالًا اللذة محض ادعاء
لاتزال حدثًا!
تلغو تحت الضغط
وتدعي التمرد
لإنجاب وجعًا تلصقه بي
حدق كيف استدراجك
تجاهل الهجران
مجازًا
أتنكر تجنحك؟
فردوسك!
صبابة الليل والثانية بعد الرجفان
نوبات السكوت
وصلوات السهو
اللائي خضناها معًا..