كنت وحيدا
أشاغل الوحدة
الملم المشاعل المنطفئة
التي أحياها الليل
مغامرا كخفافيش عمياء
ترى الضوء سرابا باهت
تفرز عرقا في الليل
تهتدي إليه ..
بلا ظل ..
وحيدا، ألعب الغميضة
الليل يحاصر ظلي
تاركا بيادقه تركض خلفي
على ساحة المساء
يثقلها الوصول
خلفها تسرج الأحاديث
سرا في النهار
وفي الليل سر
حين تتلهى مخيلتي …!