طيوب النص

نخلة ليبيا ثمارها لغيرها

ليبيا
ليبيا

من العهد الفينيقي حتى وقتنا الحاضر كانت ليبيا للغرباء محطة عبور وطبعا أثناء العبور يحمل ما طاب من ثرواتها.

في العهد الروماني والبيزنطي، بالرغم من العمران الذي شيد بسواعد الليبيين في لبدة وقورينا وصبراتة وكانت تنهب ثرواتها من الزيت والاخشاب ونبات السلفيوم الي روما العظيمة، وهناك وثائق تأكد أن ليبيا المصدر الوحيد لروما من الزيوت والقمح.

في العهد الاسلامي كانت محطة عبور للجيوش الاسلامية، وما يصاحبه من دمار أحيانا في القوي البشرية.

العهد العثماني كانت البقرة الحلوب للسلطنة، معظم الولاة كان يرسلون العملات الذهبية والفضية للسلطنة. وإن اهتموا ببعض الصناعات التي تعود بالنفع عليهم من خلال الاتاوات.

العهد الايطالي كانت محطة عبور لمنتجات أفريقيا من الجلود والعاج والتبر ووووو بالرغم من العمران البسيط الذي شيد بأبناء ليبيا.

العهد الملكي نفس الوضعية في العهد الايطالي بالضبط ….

العهد الجماهيري كان المفكر قد استنزف ثرواتها بالاستثمار خارجها من مشاريع زراعية الي عمرانية الي الي الي …..

سنوات الضياع التسع، أصبحت ثرواتها مفرغها من خزائنها على أيدي أبناءها إلي الدول الكبري والصغرى ومازال الحبل على الجرار.

 لماذا نحتفل بعيد لم يتحقق؟؟

نحتفل يوم تنهض ليبيا سياسيا واقتصاديا بأبنائها يوم يفيق الشعب من الساسة الي الرجل العادي لأنه مجرد لعبة في يد الغير.

مقالات ذات علاقة

ختام الملتقى الوطني الثاني للإبداع

المشرف العام

المخطوطات العربية الإسلامية في جامعة بنغازي

المشرف العام

حُرقة

سليمان زيدان

اترك تعليق