راوية الشاعر (العراق)
خلف زجاج الذاكرة
امتحن جسد المسافة
وانا اوزع وشم الحيرة على جوارك المتقد كالنصل
مائي انت
روحك القارب
هاجسك الموج
والثقوب بيدقي
اكتب لك
أيها الصداع الكاذب الذي يغوي رأسي
رأسي
المثقل بكراريس الوجود
الناعم كتلميذ متمرد
المرهق كالتعاويذ
اكتب لك
واعرف سر سفرك في فمي
نحتك لهتاف مبحوح
شدك لبعضي ببعضك
لاوعيك المغمس
في شك عودتنا لليقين
تواترك المترف في كسري
لهاث أصابعي لتفتيت ظلك
اكتب لك
عناد الفكرة الخاطئة
وصواب الاحتراق
جدلية من منا رفعها
تلك الراية
تلك .. الوردية
كجلودنا التواقة لنبيذ الحكايات
كرسائلنا المخبأة بين صقيع الخلايا وسخونة النداءات
اكتب لك
متحركة كقلب الأرض
دوارة كخجل الثلج
منهمكة كلذة مؤجلة
مموسقة كالفساتين
اكتب لك
ثنائية مشاكسة
ترتيب لزمن يدور في صدري فقط
و رمل ازحناه عن غرفتيه ذات لمس
أناك …
أناك …
تمعن في صلب أناي
تمعن في القفز
على كون صار من شرف النزال جليدا