متابعات

بنغازي تكرم الشاعر راشد الزبير السنوسي احتفاء باليوم العالمي للشعر

عن قورينا الجديدة

تكريم الشاعر_راشد الزبير

شهدت مدينة بنغازي مساء الخميس 21 مارس – الذي يوافق اليوم العالمي للشعر- حفلا تكريميا للشاعر راشد الزبير السنوسي، بتنظيم مكتب وزارة الثقافة والمجتمع المدني بنغازي والجمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية، بالتعاون مع كلية الطب البشري.. وأقيم الحفل بمدرج الشهداء مجمع الكليات الطبية بجامعة بنغازي، بحضور نخبة من الشعراء والفنانين والمثقفين والمهتمين من المدينة.

استهل حفل التكريم بآيات من الذكر الحكيم وسماع النشيد الوطني، ثم ألقى الأستاذ علي أحمد سالم كلمات شكر وترحيب، وتلتها كلمة وزارة الثقافة والمجتمع المدني ألقاها الأستاذ محمد المسلاتي وكلمة الجمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية للدكتورة منى الساحلي. وانطلق بعدها برنامج الحفل الذي بدأ القسم الأول منه بعرض مرئي (جزء من البرنامج الوثائقي شعراء من بلادي) وفقرة الترحيب بالشاعر راشد الزبير، وكذلك فقرة قراءة لقصائده، ألقى فيها الأستاذ سليمان زويم والشاعرة الشابة فاطمة الشيخي جزءا منها.. وألقى بعدها الدكتور الشاعر محمد الفرجاني ورقة نقدية بعنوان “التجربة الشعرية للشاعر بين الانقطاع والتواصل” كتبها الدكتور عمر خليفة بن إدريس.

تضمن القسم الثاني القسم الثاني من الحفل التكريمي بداية إلقاء ورقة بعنوان “الإبداع والحرية في شعر الشاعر” للدكتورة منى الساحلي، تناولت فيها قراءة في تجربة الشاعر راشد الزبير.. ثم قدم الإعلامي أحمد المهدي والإعلامية عزيزية عبدالمحسن، والكاتب محمد مفتاح الزروق مجموعة من قصائد الشاعر.. بعدها تم الاستماع لأول مرة إلى قصيدة للشاعر، مغناة بعنوان “فجر ليبيا” من ألحان الفنان القدير عادل عبدالمجيد، وأداء الفنان الكبير “محمد نجم” الذي توقف فترة عن الغناء تتجاوزأكثر من ثلاثين عاما… ثم تقدم قسم المرور بنغازي بتكريم كل من وزارة الثقافة والجمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية. وألقى الأستاذ علي أحمد سالم فقرة رباعية حنظلة المتضمنة “قصائد للشاعر”.

وختاما قبيل تكريم الشاعر ألقى راشد الزبير مجموعة من قصائده كانت من بينها قصيدتين ألقاهما لأول مرة، قصيدة “بنغازي طوق نجاة” وقصيدة “رثاء لزوجته الراحلة”.. بعدها تقدم نخبة من أعضاء الجمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية وعن مكتب الثقافة بنغازي “الأستاذ محمد المسلاتي، والأستاذ عيسى عبد القيوم” لتسليم درع تكريمي وشهادة تقدير للشاعر راشد الزبير السنوسي.

يذكر أن الشاعر راشد الزبير السنوسي من مواليد 1938م. تخرج من كلية الآداب والتربية قسم اللغة العربية عام 1963م. تزوج من بنت خاله السيدة ثريا الصديق السنوسي (رحمة الله عليها) وله من الأبناء ثلاثة “صديق، وأمل، وعمر”.

بدأ الشاعر حياته الوظيفية معلما بمدرسة بنغازي الثانوية، ثم وكيلا للمدرسة. وعمل أيضا في وزارة الإعلام مراقبا لإدارة الفنون ببنغازي.. نشر نتاجه الأدبي في الصحف والمجلات المحلية والعربية منها: “الزمان، العمل، برقة الجديدة، الإذاعة، المساء، الكواكب، المصرية، المجاهد، العلم، الجمهور، والعرب”. أشرف على تأسيس المسرح الوطني والفنون الشعبية بدرنة.. شارك في العديد من المحافل الدولية، ومن دواوينه “قيثارة الخلود، وأنفاس الربيع، ونشرة الأخبار، ورسائل إلى زوجتي، والخروج من ثقب الإبرة، والنغم الحائر، ورباعية حنظلة، ومن كوة الزنزانة، وعائد من العالم الآخر، والفجر يكتسح المدى، وجرحان، والعزف على وتر الاحاسيس، ومرافئ الأحلام، وعطرها، والبوح بما لا يقال”. كما صدر له في الدراسات والأبحاث والمقالات بعنوان “الانتفاضة في الشعر الليبي” و “المثقف والسلطة”.

مقالات ذات علاقة

الكشف عن السيرة الذاتية لكامل عراب في ذكرى رحيله

المشرف العام

فنانة إيطالية ترسم بنغازي

نهلة العربي

أصدقاء دار الفقيه حسن .. الثلاثاء الثقافي

المشرف العام

اترك تعليق