المقالة

ديالكتيكياتي- جدليات فكرية فلسفية (51)

من أعمال الفنانة التشكيلية “مريم الصيد”

حقيقة علينا مراجعة بعض من الاعتقادات التي انبثقت من خلال اجتهادات بعض العلماء أو المفكرين أو المختصين أو المهتمين بالشأن التاريخي فالحضارات كالمعتقد والذي صار مسلمة والتي اعتمدها عالمنا الجليل ابن خلدون، الذي اعتبر أن المثلث متساوي الساقين والزوايا، قالبا يمكن أن يكون رمزيا لأي حضارة فهو قد اعتبر أن هذا الشكل الهندسي ألا وهو المثلث والذي يبدأ من قاعدته الواسعة التفاعل الثقافي فالنمو ومن ثمه التطور ويصعد للقمة ليتلاشى وينتهي تاركا حضارة.

وبالتالي اكد لنا من خلال منظوره أن كل الحضارات ستنتهي عندما تصل لقمة الهرم.

انتهي اجتهاد ابن خلدون في هذه المسألة

لكن إضافتي في هذه المسألة

أن القائمين علي بناء الحضارة قادرون علي التوسع الأفقي التدريجي بالانشطار الجزئي بأن يتم فصل جزء من العائلة البانية لحضارة لتنتقل إلي حيز فراغي آخر وتنشي حضارتها بنفس رمزية المثلث، وهذا ما استنتجته من الأثر العظيم الذي تركه الفراعنة متجسدا في الإهرامات الثلاث.

التوصية:

في التنمية المكانية نستطيع بناء معمارا هندسيا في حيز فراغي واحد، ثم بعد فترة نكرر بناء نفس المبني المعماري في مدينة أخرى ، لتكون هذه البناءات المعمارية حضارة بعد آلاف السنين.


٨ ابريل٢٠٢١

مقالات ذات علاقة

العوده الى بنغازى

سالم الكبتي

لا للأدب النسوي!!

عبدالوهاب قرينقو

الواقع الليبي وتداعياته على الأداء الأكاديمي

المشرف العام

اترك تعليق